الجيل الذهبي لكرة القدم الكويتية … ذكريات متواصلة تطارد الجماهير

الجيل الذهبي لكرة القدم الكويتية ذكريات متواصلة تطارد الجماهير

مع سقوط الستار على قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2022 ، يشعر المشجعون الكويتيون بحالة من الحزن بعد إقصاء منتخب بلادهم من الدور التمهيدي للتصفيات.
وشاركت الكويت في مونديال كأس العالم مرة واحدة فقط ، في مونديال 1982 ، عندما كان لديها الفريق الأبرز في تاريخها.
وشمل الجيل الذهبي للكويت نجوم مثل: جاسم يعقوب ، فصيل الدحيل ، فتحي كامل ، عبد الله البلوشي ، سعد الحوطي ، وغيرهم.
بينما كان الأزرق الكويتي سباقاً للتأهل إلى المونديال ، أصبح اليوم مجرد التأهل للدور الحاسم من التصفيات حلماً بعيد المنال.
رغم تواجد العديد من النجوم بعد الجيل الذهبي ، مثل: عبدالله وبران ، جاسم الهويدي ، أحمد موسى ، بشار عبدالله ، فرج لهيب ، بدر المطوع ، مساعد ندا ، نواف الخالدي ، محمد جارج ، أحمد عجب. وحتى الجيل الصاعد: مبارك الفني ، وعيد الرشيدي ، وآخرون ، لكن الأزرق اعتاد الخروج مبكرا من تصفيات المونديال ، وحتى كأس آسيا.
وتراجعت الرياضة الكويتية بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية خاصة بعد تعليق نشاط كرة القدم من قبل الفيفا أكثر من مرة بسبب التدخل السياسي في الشأن الرياضي.
بذلت الكويت جهدا كبيرا إلى أن تمكنت من استعادة ورفع الإيقاف بمساعدة رئيس الفيفا الحالي جياني إنفانتيو.
وبعد أيام قليلة من رفع الحظر ، نظمت الكويت بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين في وقت قياسي لإثبات قدرتها على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
لكن المشجعين الكويتيين غالبا ما يشعرون بسوء التخطيط للمنتخبات ، مع خلافة العديد من المدربين للأزرق ، كانت أصابع الاتهام دائما تتجه إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم ، فيما يتعلق بسوء الإدارة.
وتحاول هيئة الرياضة تمرير قانون “التفرغ والاحتراف الرياضي” لرفع مستوى المنافسات المحلية الأمر الذي سينعكس على المنتخب الوطني.

alshahedkw.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *