تعثر اقتصاد لبنان واحتلالها المركز الثالث كأكبر مديونية عالميا

اضطرت جمعية المصارف بلبنان إلى اتخاذ قرار غلق مجموعة من البنوك فى البلدان وذلك نظرا لحدوث احتجاجات غاضبة كثيرة من أعمال الشعب فى الشارع اللبنانى وجاء هذا القرار لحماية البنوك من العنف الناتج عن المتظاهرين من الجدير بالذكر أن القرار المتعلق بإغلاق البنوك ضم كافة البنوك فى طرابلس حيث أن هذا القرار سوف يستمر حتى يتم استعادة الأمن مرة أخرى ونتج عن هذا القرار الشعور بالخوف من قبل العديد من الأفرار من امتداد هذا القرار أكثر من ذلك ويتسع بشكل جغرافى على

الخريطة اللبنانية أصبح لا يوجد فى لبنان هدوء وأمن وذلك نظرا للضغط الذى تم وصفه بأسوأ كارثة أو أزمة منذ حدوث الحرب الأهلية سنة 1990-1975 فهى أزمة اقتصادية ومالية تهجم البلاد فى التاريخ الحديث أى منذ حدوث الحرب الأهلية من جانبه حدث زيادة فى سعر الدولار منذ شهر أكتوبر الماضى لسنة 2019 حتى أبريل لسنة 2020 وذلك أمام عملة الليرة اللبنانية فهى تعد العملة المحلية فى لبنان حيث تمثلت الزيادة فى الدولار بأكثر من الضعف والذى أدى إلى حدوث تضخم وأثرعلى

قدرات الشعب اللبناني الشرائية و مدخراتهم بينما فى شهر مارس الماضى أعلنت بيروت عن تخلفها عن السداد وتعثرها فى دفع ديونها المستحقة حيث ظهر قرار يتضمن وضع بيروت على مسار الدولة المتخلفة سياديا عن سداد ديونها المستحقة حيث وصلت قيمة ديونها إلى مليار و200 مليون دولار أعلن رئيس الحكومة حسان دياب عن أن احتياطات البلاد المتعلقة بالعملة الصعبة قد وصلت إلى مستويات حرجة وخطيرة لعدم امتلاك المقدرة فى تلبية الإحتياجات الأساسية مشيرا إلى أنه منذ بداية السنة الحالية

وصلت خسائر مصرف لبنان المركزى أيضا قيمة 7 مليار دولار هذا بالإضافة إلى نزوح ما يصل إلى 5.7 مليار دولار خلال شهرى يناير وفراير  وبالأخير تحتل لبنان المركز الثالث عالميا كأكبر مديونية مقارنة بحجم الاقتصاد حيث تخطت هذه الديون بنحو 92 مليار دولار

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *