كواليس وفاة غريب محمود على المسرح.. «كان بيدعي يموت وهو بيشتغل» – فن وثقافة

يعتبر واحدا من أهم رموز وفناني الكوميديا الذين أمتعوا الجمهور في المسرح والسينما والمسلسلات التليفزيونية في مصر والوطن العربي، إنه الفنان غريب محمود الذي يتمتع بهيئة مميزة وموهبة كبيرة جعلته في أول صفوف فناني الكوميديا المصرية.

وقال نجل الفنان الراحل غريب محمود لـ «الوطن»، «توفي والدي على خشبة المسرح خلال العرض الرئيسي لمسرحية «حمام مغربى»، وهذه كانت أمنية من أمنيات حياته، فكان دائماً يقول يارب أموت وأنا شغال وأكون واقف على رجلي، ومكانش بيشتكي من أي حاجة».

وفاة غريب محمود

عاش غريب محمود، حياة حافلة بالنجاحات وخصوصا على المسرح، حتى لقى ربه فى أثناء أدائه لإحدى الشخصيات فى مسرحية «حمام مغربى» أمام الفنانة وفاء مكى، حيث سقط على خشبة المسرح حتى استعاد توازنه ووقف ثانية بمساعدة زملائه ليسقط مرة ثانية ويفقد الوعي.

اللحظات الأخيرة في حياة غريب محمود

فى هذه المرة لم تنجح محاولات إسعافه، حيث قاموا بإحضار سيارة الإسعاف التى ذهبت به إلى المستشفى الفرنساوى بقصر العيني إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة ولم تفلح جهود الأطباء في إسعافه.

آخر أعمال غريب محمود 

قدم عددا كبيرا من الأعمال الفنية المهمة، وعددا من الأفلام السينمائية الناجحة مثل، «بخيت وعديلة، بوحة، المولد» وحقق دوره في فيلم «بوحة» أمام محمد سعد نجاحًا كبيرًا لدى جمهور الشباب.

كانت آخر الأعمال السينمائية التي قدمها الفنان غريب محمود مشاركته بفيلم «على جنب يا أسطى» عام 2006، بتجسيده لشخصية النصاب، والفيلم من بطولة «أشرف عبد الباقي، روجينا، أسر ياسين وخيرية أحمد» وكان الفيلم من تأليف عبد الرحيم كمال في أولى تجاربه السينمائية ومن إخراج سعيد حامد.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *