اجتمعت اللجنة التوجيهية للدورة السادسة والعشرين للجنة الغابات بمنظمة الأغذية والزراعة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس هيئة الغابات والمراعي فى الشرق الأدنى التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، وكذلك رؤساء الهيئات الإقليميه للغابات بأمريكا الشمالية، أوروبا، أمريكا اللاتينية، البحر الكاريبي، أفريقيا وآسيا.
وأكد «عزوز»، تنظيم الدورة الدورة الخامسة والعشرين لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر 2021 واستضافتها مصر.
110 مشاركين من 17 دولة و7 منظمات دولية
كما تضمنت الدورة فريقًا رفيع المستوى لتعزيز الحوار الإقليمي عبر القطاعات بخصوص مسائل الزراعة والغابات، وأوضح «عزوز»، أنّ اللجنة شددت على ضرورة الاعتراف بأهمية التفاعلات بين الزراعة والغابات من أجل تحقيق التنمية المستدامة ، وتزويد المزارعين، لاسيما أصحاب الحيازات الصغيرة، بالمعرفة اللازمة والأدوات والحوافز أو الخيارات اللازمة لتبني المزيد من الممارسات المستدامة، ووضع السياسات التي تعكس تلك التفاعلات، والتشريعات المتصلة بها، التي تركز أكثر على الممارسات المستدامة، وتعبئة الاستثمارات الأكثر اخضراراً، من القطاعين العام والخاص، والتأكد من مشاركة جميع الفئات المعنية والإنصات إليها في مضمار التحول إلى المزيد من النظم الغذائية والزراعية المستدامة، والتأكيد على ضرورة النظر في مسألة الأمن الغذائي والزراعة والمراعي والغابات وغيرها من النواحي المتعلقة بالتنمية الريفية بطريقة متكاملة.
وأشار إلى أنّ اللجنة أوصت بتعزيز الجهود من أجل الحد من تدهور الغابات والمراعي وإزالة الأشجار، وتعزيز الآليات المؤسسية من أجل التكامل بين إدارة الثروة الحيوانية في إطار نظم الإنتاج المستندة على الغابات والإشجار لتعظيم أوجه التآزر من حيث توفير الأغذية والأعلاف والألياف وتدوير الكتلة الحيوية وتخزين الكربون ومنع الحرائق في البراري والقدرة على الإصلاح وحفظ التنوع البيولوجي وإدارة المياه وخصوبة التربة.
ولفت إلى التصدي للثغرات في البيانات الهامة بشأن حالة الغابات والمراعي في المنطقة من أجل توضيح التنوع في نظم المحاصيل وتعزيزه وإدارة التربة والمحاصيل والمياه والثروة الحيوانية والعناصر المغذية والمراعي والأشجار في النظم الزراعية المختلطة بالغابات والمراعي في المنطقة، وتعزيز النظم الغذائية والزراعية الشاملة والقادرة على الصمود والمستدامة والتي تسهم في الإدارة المستدامة للغابات والأراضي، من خلال برامج بناء القدرات الزراعية وتعزيز الوصول إلى التكنولوجيا والأسواق، لاسيما للنساء والشباب؛ دمج نهج الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام في البرامج والمشروعات الحالية والمقبلة والتي تدمج التحليلات بشأن الحساسية تجاه النزاعات والمحددة لكل بلد من أجل عدم تفاقم المزيد من التدهور.
وطالب «عزوز» بالتشجيع على الاستفادة من الفرص التي يتيحها عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الايكولوجية والمبادرات العالمية الأخرى بغية تعبئة الموارد من أجل برامج الإصلاح الواسعة النطاق والتي تهدف إلي وقف التصحر وتدهور الأراضي.
التعليقات