بعد وضع الصعيد فى بؤرة الاهتمام خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الـ7 سنوات الماضية، تم إنفاق نحو 350 مليار جنيه استثمارات خلال الفترة من 2014 إلى 2021، بالإضافة إلى ضخ 20 مليار جنيه من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واستثمارات العام الجارى، وتنوعت المشروعات والتي جاء فى مقدمتها، مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى باستثمارات حوالى 56 مليار جنيه، واستثمارات قطاع الصحة التي بلغت 48 مليار جنيه، وفى مجال الطرق والنقل تم إنفاق حوالى 41 مليارا، وفى مجال الكهرباء تم إنفاق 38 مليار جنيه، أما فى مجال الإسكان وتطوير العشوائيات، فتم إقامة مشروعات بـ 30 مليار جنيه، وفى التعليم حوالي 19 مليار جنيه، علاوة على مجالات أخرى.
التركيز على البنية الأساسية
وأشار تقرير صادر من وزارة التنمية المحلية، إلى أن استثمارات الصعيد تهدف إلى خفض معدلات الفقر ودعم البنية الأساسية، وخلق فرص عمل، ودعم الاستثمار وتحسين الخدمات المتنوعة، وتحسين مستوى المعيشة وتنفيذ استراتيجية بناء الإنسان وفق تعليمات القيادة السياسية، مشيرا إلى أن برنامج التنمية المحلية بالصعيد فى سوهاج وقنا، الممول جزئيا بقرض من البنك الدولى والحكومة المصرية، بنحو 16 مليار جنيه، يعمل على تغيير حياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وسيتم تعميمه على باقي المحافظات وسيتم تطبيق البرنامج ليشمل محافظتي أسيوط والمنيا، خلال الفترة المقبلة.
التدريب على التخطيط
كما شهد برنامج التنمية المحلية بالصعيد، تنفيذ 180 دورة تدريبية لحوالى 6635 متدربا بمحافظتي سوهاج وقنا، على التخطيط والمتابعة والتقييم والتواصل مع المواطنين والسلامة والصحة المهنية والتعاقد، فضلا عن دعم بيئة الاستثمار فى سوهاج وقنا وترفيق 4 مناطق صناعية بنحو 6 مليارات جنيه، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والتكتلات الاقتصادية.
التعليقات