المشاركة العربية في «أوسكار»: ترشيحات عديدة وفوز وحيد – فن وثقافة

تتجه أنظار العالم خلال الفترة المقبلة إلى هوليوود؛ إذ ينطلق موسم الجوائز مع بداية العام الجديد، ومن أبرز حفلات توزيع الجوائز الأبرز النسخة الـ94 من «أوسكار»، التي من المقرر إقامتها في مارس على مسرح «دولبي» الشهير في لوس أنجلوس، والتي سيجرى خلالها الإعلان عن الأفلام الفائزة بالجوائز عن العام 2021.

الإعلان عن قائمة الترشيحات النهائية لجوائز أوسكار 8 فبراير 

وكشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز أوسكار عن القوائم الطويلة لـ 10 فئات من الجوائز، ومن ضمنها قائمة الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم دولي، ومن المقرر أن يجرى الإعلان عن القوائم القصيرة التي تضم 5 ترشيحات نهائية في كل فئة، يوم 8 فبراير المقبل، وتعتبر تلك المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي لا تتضمن الترشيحات الطويلة فيلم عربي بالرغم من ترشيح 9 أفلام للجائزة.

وتضمنت قائمة ترشيحات الأفلام العربية، المصري «سعاد» للمخرجة أيتن أمين، ومن المغرب «علي صوتك» للمخرج نبيل عيوش، ومن تونس «فرططو الذهب» للمخرج عبدالحميد بوشناق، ورشحت الجزائر فيلم المخرج جعفر قاسم «هليوبوليس»، والسعودية فيلم «حد الطار» للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، أما العراق فوقع اختيارها على «أوروبا» للمخرج حيدر رشيد.

أما فلسطين فرشحت فيلم «الغريب» أمير فخر الدين، والأردن فيلم «أميرة» للمخرج محمد دياب، إلا أنه سحب بسبب الهجوم ضده من عائلات الأسرى الفلسطينين بعد أن وصف بالإساءة للقضية الفلسطينية.

«Z» الفيلم العربي الوحيد الذي حصل على جائزة «أوسكار»

منذ عام 2010 كان التواجد العربي واضح في القائمة النهائية للجائزة، بالفيلم الجزائري «خارجون عن القانون»، إخراج رشيد بوشارب، وفي عام 2013 تكرر الأمر في الفيلم الفلسطيني «عمر» للمخرج هاني أبو أسعد.

وفي العام التالي كان التواجد من نصيب موريتانيا بفيلم «تمبوكتو» إخراج عبد الرحمن سيساكو، وفي 2015 وصل الفيلم الأردني «ذيب» للمخرج ناجي أبو نوار، إلى الترشيحات النهائية، وبعدها بعامين كانت متواجدة لبنان في الترشيحات النهائية بـ«قضية رقم 23»، للمخرج زياد دويري.

ووفي عام 2018 وصل الفيلم اللبناني «كفر ناحوم» للمخرجة نادين لبكي إلى الترشيحات النهائية، أما العام الماضي وصل الفيلم التونسي «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة كوثر بن هنية إلى قائمة الترشيحات النهائية، لكن ذهبت الجائزة لفيلم «Another Round»، إخراج توماس فينتربيرج.

وعلى مدار سنوات طويلة من استحداث فئة أفضل فيلم عالمي في أوسكار عام 1956، لم تحصد السينما العربية سوى جائزة أوسكار واحدة من نصيب الفيلم الجزائري «Z» للمخرج كوستا جافراس، عام 1962 في النسخة الـ 42 من حفل توزيع جوائز أوسكار.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *