وقال بوب ماكوي، رئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ناسداك: «نعتقد أن المنطقة بأكملها جاهزة لنشاط الاكتتاب العام». ويشير ماكوي، بحسب تصريحاته لصحيفة فاينشال تايمز، إلى أنه بمرور الوقت يمكن أن تصبح المنطقة مصدراً كبيراً للأعمال التجارية كما كانت الصين حتى وقت قريب.
وتابع: «تدهورت التوقعات الخاصة بجذب الاكتتابات الصينية الأولية بالبورصات الأمريكية بالأشهر القليلة الماضية وسط تبادل الاتهامات بشأن البيانات الحساسة والحملة على الشركات الخاصة الكبيرة من قبل بكين».
وأصبحت مجموعة «FWD» للتأمين على الحياة والتي تمارس أعمالها الرئيسية من هونغ كونغ هذا الأسبوع أحدث مجموعة تسحب خطط الطرح العام في الولايات المتحدة بعد التحذير من مخاطر التدخل من جانب المنظمين الصينيين والأمريكيين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت مجموعة ديدي الصينية لخدمات الركاب، إنها ستحذف أسهمها من بورصة نيويورك بعد خمسة أشهر فقط من أحد أكبر الاكتتابات العامة الأولية لهذا العام.
وكانت الشركات الصينية حققت اكتتابات عامة في الولايات المتحدة في عام 2021 وحده أكثر مما حققته شركات من بقية منطقة آسيا والمحيط الهادئ على مدار العقد الماضي، وفقاً لبيانات رفينيتيف.
وبدوره، يقول أليكس إبراهيم، رئيس قسم أسواق رأس المال الدولية في بورصة نيويورك، إن تركيز مسؤولي البورصة الأمريكية على جذب الطروحات من جنوب شرق آسيا سيستمر الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن إندونيسيا والهند يُنظر لهما على أنهما أكبر مجالات الفرص بسبب عدد السكان الكبير وإمكانات النمو، وذلك على الرغم من أن المديرين التنفيذيين يتوقعون أيضاً زيادة في القوائم من دول مثل فيتنام وماليزيا.
وأضاف إبراهيم: إن الشركات يمكن أن تكون «مبدعة» في إيجاد طرق لإكمال الإدراج المزدوج أو إعادة التأسيس خارج الهند للإدراج في الولايات المتحدة.
ووفقاً لبيانات رفينيتيف، فإن شركة البرمجيات Coforge ومقرها دلهي، والمدرجة بالفعل في الهند، قدمت طلباً للاكتتاب العام في نيويورك من المتوقع أن يتم في أوائل العام المقبل. كما تجري شركة Byju’s التعليمية الناشئة عبر الإنترنت ومقرها بنغالور محادثات للاندماج مع شركة Spac المدرجة في الولايات المتحدة.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات