الخارجية الأمريكية: ملتزمون بالتصدي للتهديد الإيراني – العرب والعالم

قالت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، إن تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن يساعد الحوثيين في الهجوم على مأرب الواقعة في وسط اليمن، مما يؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين وإطالة أمد الحرب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن بلادها ملتزمة بالتصدي للتهديد الإيراني، مشيرة إلى مصادرة عشرات الصواريخ وآلاف البنادق العام الجاري 2021، وأضافت الوزارة الأمريكية، أن تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين يمثل انتهاكا صارخا لحظر الأسلحة الذي تفرضه منظمة الأمم المتحدة، وهو مثال آخر على مدى تأثير نشاط طهران الخبيث على إطالة أمد الحرب في اليمن.

الوزارة الأمريكية: دعم إيران لـ الجماعات المسلحة في المنطقة يهدد الأمن الدولي

وتابعت الخارجية الأمريكية قائلة، إن دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة يهدد الأمن الدولي والإقليمي، والقوات الأمريكية والموظفين الدبلوماسيين والمواطنين الأمريكيين في المنطقة، وكذلك شركاء واشنطن، داعية أطراف الصراع في اليمن إلى التوصل لتسوية سياسية بغرض إنهاء الحرب.

 وفي سياق آخر، وصفت طهران، المشاركة الأوروبية في المحادثات النووية بـ فيينا بأنها لم تكن بناءة، وقالت إن المفاوضين الأوروبيين لم يقدموا مبادرات عملية جديدة فيها.

وحول الموقف الأوروبي في الجولة الأخيرة من محادثات إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية،

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن بلاده لا ترى موقف بعض الدول الأوروبية بناء، وخصوصا موقف فرنسا، مضيفا إن الدول الأوروبية عندما تقول إنها تشعر بالقلق بسبب سرعة تقدم البرنامج النووي الإيراني، تقول طهران  بوضوح إذا كنتم تريدون تهدئة مخاوفكم يتعين رفع جميع العقوبات.

وأوضح «عبداللهيان»، أن طهران تمكنت من الحصول على موافقات شفهية على وجهات نظر إيران من جميع الأطراف في المسودة التي ستتم مناقشتها الأسبوع المقبل.

 ومن المقرر أن تستأنف مفاوضات فيينا في 27 ديسمبر الجاري، التي لم تحرز حتى الآن سوى تقدم ضئيل منذ استئنافها في وقت سابق هذا الشهر.

بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، مساء أمس الخميس، إنه من الضروري، إيجاد حلول مقبولة للجميع في «مفاوضات فيينا» حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مضيفا، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «ننطلق من أننا جميعا في قارب واحد ولا توجد أي جبهة موحدة ضد إيران في المفاوضات».

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *