ترحيب شعبي ورسمي بتصريحات بوتين عن النبي محمد: الإساءة ليست حرية – العرب والعالم

رحبت أوساط شعبية ورسمية إسلامية، بالتصريحات التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الأول، عن النبي محمد، والتي أكد فيها رفضه الإساءة له، مؤكدا أن ذلك ليس من حرية التعبير، وأنه يؤدي لردود فعل متشددة.

منتصر: اللي يدافع عن نبينا له كل الاحترام 

وتفاعل العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعي صفحة «الوطن» على موقع التواصل «فيسبوك»، مع هذه تصريحات الرئيس الروسي، بمجرد نشرها، حيث قال منتصر السيد: «اللي يدافع عن نبينا له كل الاحترام مهما كانت ديانته».

وفي السياق نفسه، قال أحمد رامي، موجها حديثه للرئيس الروسي: «أحسنت»، فيما وصفه محمد حسن بأنه: «رئيس وزعيم محترم»، بينما ذهب أحمد عبدالروؤف لأبعد من ذلك، قائلا: «اللهم اهدي قلبه للإسلام يارب العالمين».

ترحيب بتصريحات بوتين من رئيس وزراء باكستان

انتقل الترحيب بتصريحات الرئيس الروسي من الأوساط الشعبية إلى الأوساط الرسمية، حيث رحب رئيس وزراء باكستان، عمران خان، بهذه التصريحات التي أكد الرئيس الروسي فيها أنه لا يرى صلة بين حرية الإبداع والإساءة إلى النبي محمد.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، في تغريدة له: «أرحب بتصريح الرئيس بوتين، الذي يؤكد رسالتي أن الإساءة إلى نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ليست حرية تعبير».

وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني: «يجب علينا نحن المسلمين، وخاصة الزعماء المسلمين، إيصال هذه الرسالة إلى زعماء العالم غير الإسلامي لمواجهة معاداة الإسلام».

بوتين: الحرية تتناقض مع أهدافنا عندما تعبث بحرية شخص آخر

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعرب عن قناعته، بأنه لا يمكن تبرير إهانة مشاعر المؤمنين، بحجة حرية الإبداع.

وتساءل الرئيس الروسي، أثناء مؤتمر صحفي سنوي كبير عقده، أمس الأول، ردا على سؤال، «ما الخط الذي يفصل بين إهانة مشاعر أحد وحق الفنان في التعبير؟»، قائلا: «دعونا نفكر في هذه الناحية من القضية، يجب علينا توفير الحرية بشكل عام، لأن مستقبلا محزنا ومملا ينتظرنا دونها، لكن يجب الإدراك أن هذه الحرية تتناقض مع أهدافنا، عندما تعبث بحرية شخص آخر».

وتابع «بوتين»، متسائلا: «هل تمثل إهانة النبي محمد حرية الإبداع؟ لا أعتقد بذلك، وتستدعي مثل هذه الأمور ظواهر أخرى أكثر تشددا»، معيدا التذكير بالهجوم الإرهابي الذي استهدف في السابع من يناير قبل سنوات، مقر مجلة شارلي إبدو في باريس، بعد نشرها رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، مشددا على ضرورة منع السماح بحدوث مثل هذه الحوادث المأساوية.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *