لجان النواب: الجامعات هي مراكز إشعاع للعلوم والمعرفة .. والأستاذ هو أهم عنصر في النظام

قالت اللجنة المشتركة بين لجنة التعليم والبحث العلمي ومكتب لجنة التخطيط والميزانية في مجلس النواب إن الجامعات هي مراكز إشعاع للعلم والمعرفة في المجتمع ومعقل للفكر الإنساني على أعلى مستوياته و مصدر الاستثمار والتنمية أهم ثروات وأنماط المجتمع وهي الثروة البشرية.

قالت اللجنة المشتركة ، في تقريرها حول مشروع قانون مقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 2019 ، والذي يناقشه مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي ، اليوم. يمثل الأستاذ الجامعي أهم عناصر منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الأدوار الموكلة إليه والمتمثلة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع ، لأن دوره متعدد الأوجه ومتعدد الأوجه ، حيث لا يقتصر على العملية التعليمية. ونقل المعلومات للطلاب ، بل يذهب أبعد من ذلك للوصول إلى بناء المجتمع وتخريج طاقاته وكوادره البشرية التي تقود هذا المجتمع ، حيث تشارك فيه بهدف تطوير قطاعات الحياة المختلفة ، لذلك أهداف الجامعة لن يتحقق بدون كفاءة الأستاذ الجامعي لأنه قادر على وقف الجامعة يستهزئون بموهبة التعامل العلمي السليم مما يساعدهم في التعامل مع سوق العمل باحتياجاته المختلفة ومواكبة تقدم التطور في جميع اتجاهاته.

وأضافت اللجنة المشتركة: دور الأستاذ الجامعي هو التدريس وإلقاء المحاضرات وإعداد الكتب والمناهج وإجراء البحوث العلمية ونشر نتائجه في المؤتمرات والصحف والمجلات العلمية والأكاديمية ، وتقديم خدمات مجتمعية تعود بالنفع على المجتمع. ككل ، تقييم أداء الطلاب من خلال الاختبارات والأبحاث ، والإشراف على وتقييم مشاريع التخرج والرسائل الجامعية للطلاب ، وتنفيذ بعض المهام الإدارية.

وأكدت اللجنة المشتركة أن الدولة ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تولي أهمية كبيرة لأساتذة الجامعات ، حيث توفر كافة الإمكانات اللازمة وتتغلب على العقبات أمام الأساتذة للقيام بمهامهم على أكمل وجه ، وتوفر الرعاية الصحية لهم ولأسرهم ، والتدريب اللازم والمنح الدراسية من خلال توقيع البروتوكولات والاتفاقيات مع العديد من الجامعات في مختلف التخصصات حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الأساتذة. بالإضافة إلى ذلك ، تكرم الدولة العلماء وأساتذة الجامعات بمنحهم جوائز حكومية لتشجيعهم على البحث العلمي وتقديم المزيد من المعرفة للمجتمع.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *