وزير الأوقاف: المؤمن الصادق له أخلاق وقيم تسير على الأرض وفق نهج الله وشريعته

وتحدث الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن صفات المؤمنين بالقرآن الكريم. قال: إن الحق سبحانه قد تحدث عنهم في أكثر من موضع في كتابه الجليل ، وخصهم في أحد أبواب هذا الكتاب الجليل ، وهي سورة المؤمنون التي قالها الله تعالى. يقول في افتتاحه: المؤمنون العائدون * المتضعون في صلاتهم * والذين هم بلاه مكشوفون * الذين سيحضرون الزكاة * والذين يحفظون عفتهم * فقط على أزواجهم أو يمينهم ، لا يلومون. * وتسعى وراء ذلك ، فهؤلاء هم المخالفون * وهم الوصاية وعهدهم * الذين في صلاتهم يحفظون * أولئك * ورثة يرثون الجنة الذين يبقون فيها »، قال تعالى في سورة الأنفال: “المؤمنون هم الذين إذا ذكر الله قلوبهم وإذا قرأوا آيات زادتهم الإيمان وربى توكلون * الذين يحيون الصلاة ، ووفرت لهم النفقة * فهؤلاء المؤمنون فعلاً لهم درجات مع ربهم ومغفرة ورزق كريم. “

وقال وزير الأوقاف أن الله تعالى وصفهم بالعبيد قال الرحمن في سورة الفرقان: “عباد الرحمن هم الذين يسيرون على الأرض في ذل ، وإذا خاطبهم الجاهل فقال سلام * ومن ينام. لربهم يسجدون ويقفون * الذين يقولون: ربنا يبتعد عنا عذاب الجحيم أن عذابها بالجرام * ساءت ثبات الإقامة * ومن لو لم يقضوا عصفوا فلم يقترعوا وكان بين تلك القوة * ومن لا يدعو إلهًا آخر عند الله ، ولا يقتل الروح التي حرم الله عليها إلا الحق في عدم الزنى ، ومن فعل هذا يأخذ الذنوب إلى الحسنات * تضاعف له عذاب يوم القيامة فيثبت فيه عار فقط هو تاب وآمن وفعل حسناً فهؤلاء سيبادل الله سيئاتهم بأعمال حسنة والله غفور ورحيم. لهم جنات عدن بن تحل الأنهار منها الأساور من ذهب ولبسوا ثيابًا خضراء من الحرير والبروكار ، متكئين فيها أرائك نعم أجرها ومرتفعًا محسنًا ، يقول تعالى في السورة نفسها: “الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنة الجنة نزل * يسكنون. فيها لا يطلبون لهم الحولة “، وفي سورة مريم عليها السلام:” الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعلهم الرحمن أكثر ودًا. ”

وتابع: هذا الإيمان من فضل الله عز وجل خلقه ، حيث يقول تعالى: “عليكم أن تصبحوا مسلمين حتى لا تقولوا شاءوا إلا الله على إسلامكم اليمن الذي هداكم إليه”. الايمان ان كنت صادقا “.

كما أوضح وزير الأوقاف أن الإيمان بمتطلباته ، فيقول نبينا صلى الله عليه وسلم: “من آمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت ، وآمن بالله واليوم الآخر. فلكرم اليوم جاره لمن آمن بالله واليوم الآخر فلكرم الوطن “.

وأضاف: إن بعض العلماء جمعوا بين الإيمان والصدق ، فقال: الإيمان هو قول الحق ، وتظن أن الحق قد يضر بك ، ولا تكذب وأنت تظن أن الكذب قد ينفعك ، اليقين أن ما حل بك ما كان ليضيعك ، وما فاتك ما كان ليصيبك ، فالمؤمن لا يمكنه أن يكون كاذبًا ولا مخادعًا ولا مخادعًا ولا خائنًا ولا خائنًا ولا خائنًا. الإخلال بالوعد. فكما أن المؤمن سهل ، رقيق ، لطيف ، ودود ، عطوف ، رحيم ، كريم ، أمين ، أمين ، فإن الإيمان ليس مجرد كلام أو إيمان ، بل هو ما يستقر في القلب ويؤمن به بالعمل.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *