المفتي: نعالج مشكلة الاكتظاظ من خلال تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة عند بعض الناس

– أنشأنا وحدة حوار لمواجهة الأفكار الإلحادية والرد على الأسئلة والشبهات في سرية تامة دون توبيخ أو عنف.

– أطلقنا المبادرة الأولى لتدريب 1000 مسؤول مفوض على التحقيق في أسباب الطلاق بالتعاون مع وزارة العدل من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي.

تراعي منهجية دار الافتاء السياق المجتمعي والقوانين في البلدان التي نرسل إليها الفتاوى من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي.

– تطبيق “فتوى برو” الذي يقدم إرشادات دينية للمسلمين في الخارج لمنعهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف وجماعاته الإرهابية

الهدف العام والأساسي لدار الافتاء المصرية هو الحفاظ على الأسرة واستقرار المجتمعات

تتعاون الإدارات البحثية المختلفة داخل دار الافتاء وتتشارك بانسجام من أجل إعداد تقارير بحثية موثقة

قال الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لهيئات ومؤسسات الفتوى في العالم: إن دار الفتوى المصرية تضع خطط عمل وكشف حساب نهاية كل عام ، موضحا أن الدار تستقبل يوميا ما بين 3500 و 4000 فتوى ، بالإضافة إلى فتاوى. من الخارج يتم الرد عليها بعدة لغات ، بالإضافة إلى ترجمة أكثر من 1000 فتوى أصلية ، مع ملاحظة أن منهجية دار الإفتاء تراعي السياق المجتمعي والقوانين السائدة في تلك الدول وقت إصدار الفتاوى من أجل ذلك. تحقيق الاستقرار الاجتماعي ومساعدة المسلمين في هذه الدول على الاندماج والتفاعل الإيجابي مع مجتمعاتهم.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد ، مضيفا أن دار الإفتاء المصرية بادرت بإطلاق تطبيق الفتوى الإلكتروني “فتوى برو” وهو تطبيق يقدم للمسلمين. في الغرب وتضم عددًا من اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية ، بهدف تقديم جميع الفتاوى التي تهم المسلمين والإجابة على أسئلتهم داخل المجتمعات الإسلامية ، فضلاً عن تقديم التوجيه الديني لهؤلاء المسلمين للتأكد من حفاظهم على حياتهم. الهوية الإسلامية ومنعهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف وجماعاته الإرهابية.

وعن المبادرات الناجحة للدار ، قال إن دار الافتاء المصرية أطلقت خلال عام 2021 أول مبادرة لتدريب المسؤولين المعتمدين على التحقيق في أسباب الطلاق بالتعاون مع وزارة العدل ، حيث أدركت الدار أن قضية الطلاق مشكلة كبيرة تحتاج إلى اهتمام خاص من جميع الجهات ، من المؤسسات الدينية ومراكز البحوث ، علماء الاجتماع وعلماء الاجتماع وعلماء النفس وجميع الأطراف المعنية ؛ وذلك لبحث أسباب الطلاق وسبل معالجة هذه الظاهرة بطريقة مهنية من خلال تدريب وتوعية المأذونين بالأحكام الفقهية المتعلقة بالطلاق.

وأضاف: أن البرنامج الذي تم تنفيذه بالتعاون والتنسيق مع وزارة العدل ، استهدف تدريب أكثر من 1000 مسؤول مفوض من مختلف محافظات الجمهورية ، على كيفية التعامل مع الأزواج والزوجات الراغبين في الطلاق الموثق ، بعد معدلات الطلاق المرتفعة. البرنامج له أهداف عديدة أهمها تنمية مهارات المأذونين في استجواب المطلقة وتحديد عدد حالات الطلاق قبل إثباتها في الوثيقة الرسمية ، وكذلك التأكد من توثيق الطلاق مع النية الصحيحة للزوجين.

وحول مواجهة الإلحاد قال المفتي: أنشأنا وحدة للحوار وهي وحدة متخصصة في مواجهة الأفكار الإلحادية والرد على الشبهات المتعلقة بالإيمان والإلحاد المعاصر. ومنهم فئة تعاني من مشاكل نفسية ، فننصحهم بالاستعانة بطبيب أو طبيب نفسي مختص ، وبعضهم لديه شك طفيف ومعظمهم مقتنع بعد معرفة إجابة شكوكهم.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الهدف العام والأساسي لدار الإفتاء المصرية هو الحفاظ على الأسر واستقرار المجتمعات. الصدام مع الفكر المتطرف من خلال النقد البناء ، وتدريب المفتين ، وتوسيع فروعها في محافظات مصر ، وإنشاء مكاتب تمثيلية للأمانة العامة لدور هيئات الفتوى في العالم ، وكذلك مواجهة الأفكار الإلحادية ، وكلها تندرج في إطارها. هذه. هدف عام؛ إنه استقرار المجتمعات.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الأقسام البحثية المختلفة داخل الدار ، مثل مؤشر الفتوى العالمي ومرصد الإفتاء ومركز السلام ، تتعاون وتتشارك بانسجام لإعداد تقارير بحثية موثقة وصلت إلى قرابة 650 تقريراً. يتم تحليلها وترجمتها واستخدامها داخل البيت من باب الفتاوى وخارجه للمختصين. إضافة إلى أن البيت لا ينفصل عن الواقع والمتغيرات العالمية ، ولعل من أهم سمات ذلك عقد مؤتمره القادم حول موضوع الفتوى والتنمية المستدامة.

واختتم المفتي حواره بالحديث عن دور وجهود دار الافتاء في موضوع تحديد النسل ومعالجة مشكلة الزيادة السكانية ، واستعراض جهود مجلس النواب لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس والرد على الشبهات المثارة. في الموضوع والمتعلق بالجانب الديني.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *