افتتاح مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة .. غداً

يفتتح رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت ، وممثلو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، غدًا الأربعاء ، مركز الخدمات والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة في المدينة الجامعية للطلاب ، وشعاره “جامعة يمكن الوصول إليها بالكامل” يحقق مبدأ الشمول وتكافؤ الفرص للطلاب ذوي الإعاقة بعد الانتهاء من إعداد المكان المناسب لذلك. وضع اللوائح التي تحكم عمله في ضوء الامتثال لقانون الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2018 ، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، وأميديست ومؤسسة هيلم.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الهدف من إنشاء المركز هو تحقيق رسالة الجامعة في تقديم الخدمة التعليمية والأنشطة الطلابية المتميزة لذوي الإعاقة لضمان تحقيق مبدأ الاستقلالية ، ونشر ثقافة الشمول بين أعضاء هيئة التدريس. الأعضاء ومعاونيهم والجهاز الإداري والطلاب ، وإتاحة عدد من المباني الجامعية بما يتناسب مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد الدكتور الخشت أن جامعة القاهرة ملتزمة التزامًا وطنيًا وإنسانيًا بتقديم الدعم والرعاية لطلابها للحفاظ على تميزهم وتميزهم ، خاصة إذا كان لديهم قدرات خاصة لأنهم يقدمون للشباب نموذجًا يؤكد تلك الإعاقة مهما كانت. إنه لا يمثل عقبة أمام إرادة الإنسان في التفوق والتفوق.

ومن المقرر أن يحضر الافتتاح ممثلو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، وأميديست ، ومؤسسة حلم ، والدكتور محمد سامي عبد الصادق ، نائب رئيس جامعة القاهرة ، والدكتورة جيهان المنياوي ، عميد كلية العلاج الطبيعي. المشرف على مركز الخدمة والدعم لذوي الإعاقة ، والطلاب ، لتفقد أنشطة وقاعات المركز ، يليه عرض فني لبعض الطلاب ذوي الإعاقة ، وعرض بالفيديو لأهم أنشطة جامعة القاهرة في القاهرة. مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أطلقت منذ عامين مبادرة لدمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع الجامعي من خلال تعليم لغة الإشارة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب لتسهيل التواصل مع ذوي القدرات الخاصة من الصم والبكم. والتعامل معهم بلغة الإشارة بهدف دمجهم بطريقة تمكنهم من ممارسة مواهبهم وهواياتهم وتنمية مهاراتهم. كما دعمت جامعة القاهرة الطلاب ذوي القدرات الخاصة لمواكبة نظام التعلم الإلكتروني وضمان فعاليتهم في نظام التعليم عن بعد ، حيث زودتهم بجهاز لوحي وعملت محاضرات وموارد تعليمية متنوعة متاحة بأكثر من طريقة. بما في ذلك إعداد محاضرات من خلال مترجمي الإشارات للطلاب الصم والبكم ، وتحضير محاضرات صوتية للطلاب المكفوفين ، وتحويل الكتب المدرسية إلى لغة برايل ، واستخدام برنامج قراءة النصوص الآلية وبرامج أخرى. في شراء الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة والمعينات السمعية لمساعدتهم على إكمال دراستهم الجامعية بشكل أفضل.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *