وكيل وزارة “المشروعات الصغيرة والمتوسطة”: توجيهات رئيس الجمهورية تؤكد أن موازنة 2022/2023 هي ثمار الإصلاح الاقتصادي

أشاد النائب محمد الجارحي وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب ، بالتكليفات والتوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة اليوم في إطار مشروع الموازنة العامة الجديد 2022/2023 ، خلال لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء مصطفى مدبولي ، ووزير المالية محمد معيط أحمد كاجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية ، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة.

وأكد الجارحي أن توجيهات الرئيس السيسي للحكومة تؤكد أن موازنة 2022/2023 هي موازنة لجني ثمار الإصلاح الاقتصادي والنمو الشامل للجميع. واعتبر الجارحي أن التوجيهات الرئاسية بشأن تحسين مستوى الأجور والرواتب واستمرار الاستثمارات في إطار مبادرة “الحياة الكريمة” تؤكد أننا أمام قيادة سياسية برؤية ثاقبة وحكيمة تشعر بها المصريين. مواطن ، ويسعى لمكافأته على تحمل تداعيات قرارات الإصلاح الاقتصادي.

وأوضح الجارحي أن الميزانية العامة للدولة لم تعد مجرد بنود عمياء ، ولا تتعلق بحياة المواطنين ومستوى معيشتهم ، بل أصبحت مرآة لبرامج وخطط التنمية التي تنفذها الحكومة في إطار رؤية مصر. 2030 ، مشيرا إلى أنه بالرغم من حرص القيادة السياسية على تحقيق الانضباط المالي ، إلا أنه تم مراعاة عدم المساس بتخصيصات الأجور والرواتب ، حيث أنها تمثل حوالي 63٪ من مصادر الدخل الرئيسية للمواطنين.

وكشف الجرحي أن مخصصات رواتب موظفي الدولة شهدت زيادة مطردة خلال السنوات المالية من 2010/2011 إلى 2021/2022. ارتفع من 96.2 مليار جنيه في 2010/2011 إلى نحو 361 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2021/2022 ، ما يعني زيادة مخصصات الأجور وتعويضات العمال بنحو 265 مليار جنيه خلال تلك الفترة.

وأشار الجارحي إلى أن التوجيهات الرئاسية الجديدة تؤكد جدية ووضوح رؤية الرئيس السيسي بأنه يأمل في بلوغ الحد الأدنى للأجور وهو نحو 20 ألف جنيه. حيث وجه سيادته برفع الحد الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه ، بالإضافة إلى الموافقة على مكافأتين بتكلفة حوالي 8 مليارات جنيه ، وزيادة الحافز الإضافي لكل من تناولها ولم يتناولها قانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية. بنحو 18 مليار جنيه بحيث تتناسب الأجور مع المستوى العام للأسعار وتكاليف المعيشة.

واعتبر الجارحي أننا نعيش فترة ذهبية من حيث حرص القيادة السياسية والحكومة على الاستثمار في الأفراد والعقول. من خلال قطاع التعليم الذي يحظى بمعاملة خاصة في الموازنة العامة منذ سنوات ، في موازنة العام المالي الحالي 2021/2022 ، تم إضافة حافز لتطوير التعليم ليشمل المعلمين والموجهين في رياض الأطفال والأول والثاني والثالث. الدرجات بتكلفة 2.6 مليار جنيه. تعيين 30 ألف معلم سنويًا لمدة 5 سنوات لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم. كما وجه باعتماد حافز إضافي جديد لتطوير المعلمين في قطاع التعليم ، ليصل إجماليه إلى حوالي 3.1 مليار جنيه ، وتخصيص مبلغ 1.5 مليار جنيه لتمويل الحافز النوعي الإضافي لأعضاء هيئة التدريس. ومساعدوهم في الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ، وكذلك تمويل تنفيذ القانون الجديد بشأن رواتب الأساتذة المتفرغين.

وشدد الجارحي على أن الملف الضريبي من أبرز الملفات التي شهدت طفرة حقيقية في الفترة الأخيرة ، حيث لم يعد يتحدث عن زيادة حصيلة الضرائب من نفس دافعي الضرائب ، بل حرصت القيادة السياسية على ذلك. استهداف التوزيع العادل للأعباء الضريبية على المواطنين دون المساس بالفئات الأشد فقراً ، مع ضمان زيادة حصيلة الضرائب. لمواجهة الإنفاق الحكومي المتزايد على خطط التنمية والاستثمارات العامة ؛ حيث وجه الرئيس التزام وزارة المالية بإنجاز المشاريع المتعلقة بميكنة مصلحة الضرائب ، ونظام الفواتير الإلكترونية ، وميكنة الإجراءات الضريبية وتطويرها ، قبل نهاية السنة المالية الحالية ، وكذلك ميكنة النظام الجمركي مع مراعاة المعايير الدولية لجودة البضائع المستوردة إلى مصر من خلال تطبيق نظام التسجيل المسبق لشحنات البضائع المستوردة ، مما يضمن تضييق فرص التهرب السلعي وتبسيط إجراءات الإفراج الجمركي.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *