مؤسس أول مدرسة مصرية في ميلانو: وجهة لجميع أفراد الجالية في شمال إيطاليا – أخبار مصر

قال محمود عثمان ، رئيس جمعية الجالية المصرية بميلانو وضواحيها ، ومدير مدرسة نجيب محفوظ بميلانو ، إن المدرسة تعتبر منارة تعليمية على التراب الإيطالي ، وهي المدرسة الوحيدة التي حصلت على اعتراف من الإيطاليين. والحكومات المصرية.

المدرسة تدمج المنهجين العربي والإيطالي

قال مؤسس مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو لـ “الوطن” ، إن المدرسة منذ إنشائها قبل 17 عامًا ، أصبحت وجهة لكل المصريين في شمال إيطاليا ، الذين يتطلعون إلى تعليم أبنائهم اللغة العربية والثقافة المصرية.

وأشار إلى أن المدرسة ساهمت بشكل كبير في ربط أبناء الجيلين الثاني والثالث بوطنهم الأم مصر ، وفي نفس الوقت كانت تعمل على دمج هؤلاء الأطفال في المجتمع الإيطالي ، من خلال دراسة المنهج الإيطالي الكامل ، حتى يكونوا مستعدين للانخراط في سوق العمل بعد تخرجهم.

تعريف المصريين بأعمال نجيب محفوظ

تحدث رئيس جمعية الجالية المصرية بميلانو وضواحيها عن جهود وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج في دعمها لمدرسة نجيب محفوظ ، واتفاقها مع وزارة الثقافة المصرية لتجهيز المدرسة. مع جميع منشورات الأدب العالمي.

وحول أهمية هذه الاتفاقية أوضح عثمان أن تزويد المدرسة بمطبوعات الأدب العالمي سيكون له أثر كبير ، حيث سيساعد في تعريف أبناء الجيل الثاني والثالث بأعمال نجيب محفوظ الخالدة ، والتي كان لها أثر في التعريف بالآداب العالمية. العالم الخارجي للمجتمع المصري من الداخل ، خاصة وأن معظم رواياته تحولت إلى أفلام ما زلنا نشاهدها اليوم.

جدير بالذكر أن طلاب مدرسة نجيب محفوظ يحصلون على الشهادتين المصرية والإيطالية نهاية العام الدراسي. مصري ، حتى يتعلم الطالب اللغتين العربية والإيطالية معًا.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *