قصوة الخلالي تنعي ياسر رزق: احتمل كثيرا بالصبر والقوة .. لم ينطق بغير قناعاته – فن

ونعت الإعلامية قصوة الخلالي الكاتب الصحفي ياسر رزق الذي وافته المنية صباح أمس الأربعاء عن عمر يناهز 58 عاما بعد إصابته بنوبة قلبية مفاجئة ، قائلة: صاحب المعارك الوطنية ، وكاتب آخر. مقال صحفي طويل يحمل خمس مرات من التفرد ؛ كانت مقالته حقيقية ومتوازنة وذات صلة وبليغة وكان لها جمهور “.

ياسر رزق صحفي مخضرم ورجل نبيل

وأضافت قصوة الخلالي خلال تدوينها لها على صفحتها الشخصية بموقع “فيسبوك”: “رحل كاتب صحفي مخضرم ورجل جمل نبيل تعبير شعري. وبذلك توفي صاحب سيرة صحفية ثرية وقادرة تنوعت بين الرؤى والكتابة والإدارة والنجاحات والتحقق الصادق في بلاط صاحبة الجلالة “.

ياسر رزق انسان بلا حسابات ومصالح باستثناء “مصر”.

وتابع مقدم برنامج “في المساء مع القصوة”: رحل ايضا ياسر رزق الأستاذ ووطني بلا عطاء والمعلم ورجل القلم المحترم. ترك الشخص دون حسابات ومصالح ؛ ماعدا مصر طيب القلب طاهر القلب مخلص في اللسان مخلص في العمل محب ومحبوب. غادر الأستاذ ورثه الجميع. لقد رثى له الجميع ، كبارا وصغارا ، بكل فخر واحترام. لقد كان إنسانًا حقيقيًا ، قبل أن يكون صحفيًا لا يتكرر.

لم يتفوه بأي شيء سوى قناعاته

وأكدت وسائل الإعلام: “بقي رجل تحمل الكثير بالصبر والقوة والصمود ، وأعتقد أنه لم يعرف طريق النفاق ، ولم ينطق بأي شيء سوى قناعاته ، وحتى أقسى من اختلف معه ، وحتى أولئك الذين كرهوه لن يشهدوا بغير ذلك إذا حكموا بالشرف في قولهم عنه ، وها أنا هنا ، من القلب أكتب فيها رثاء مرير وثقيل ، وداعا ، ياسر ، جادا ، وداعا وداعا أخ أكبر وصديق وإنسان وأستاذ.

أولئك الذين يحملون قلبك وإنسانيتك ، لا أعتقد أنهم سيجدون أي شيء سوى الأمان هناك

وشددت قصوة الخلالي: “كنتم أعظم مما تظنون بتواضعكم ، وما يفكرون به من محدودية بصيرهم ، والكلمات لا تكفي للحد من رثائك ، ولم نكن نعتقد أن هذا اليوم سيأتي قريبًا ، ولكن” إنها إرادة الله وحكمته وإليه مرجعتنا وداعا الأستاذ ، لمن يحمل قلبك وإنسانيتك ، ولا أظن أنهم سيجدون هناك إلا الأمان بإذن الله ولطفه ورحمته ، وأدعو الله. إلى الله ولا تحمدوا أحداً عليه ، لقد كنتم تتحدثون بقوة عن الموت بكل سهولة والانتظار والمصالحة بعد التجارب المؤلمة لمرضكم “.

3864317781643234742

غياب ياسر رزق نقص لا يمكن تعويضه

واختتمت حديثها قائلة: “كلنا نتمنى لكم عمراً مديداً وصحة لا تعاطف بل بالحب والتقدير لموقفكم وقيمتكم”. غياب مثلك هو نقص لا يمكن إصلاحه. يرحم الله الأستاذ ياسر رزق من أجدر فرسان الصحافة المصرية الحالية. أماني درغام وأبناؤه الذين كان يفتخر بهم ومن حقهم أن يفتخروا به على الدوام وبمحبوه ومنهم نحن ؛ وجمعناه لعمل الخير في دار الحق “.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *