ضمن خطة تطوير القاهرة التاريخية ، لإعادة الوجه الحضاري لقلب العاصمة ، وتحويله إلى وجهة سياحية ، وزيادة نسبة المساحات الخضراء ، يجري العمل خلال هذه الفترة على تنفيذ مشروع حدائق الفسطاط ، وهو من أهم المشاريع التي توليها الدولة اهتماما كبيرا ، من خلال مراعاة التصميم العمراني الذي يتناسب مع طبيعة التراث والتاريخ.
وتستعرض “الوطن” خلال السطور التالية كل ما تريد معرفته عن مشروع حدائق الفسطاط ، بحسب تصريحات سابقة صادرة عن وزارة الإسكان والمرافق ، ومحافظة القاهرة.
ما تريد معرفته عن مشروع تطوير حدائق الفسطاط
يتم تنفيذ مشروع حدائق الفسطاط وفق رؤية تتضمن إزالة العديد من العشوائيات غير المخططة.
– مشروع حدائق الفسطاط مشروع حضاري متكامل يحقق أغراض سياحية وترفيهية وتعليمية في قلب العاصمة وفي وسط مناطقها التاريخية والأثرية بطابع حضاري مميز.
– مشروع تطوير منطقة الفسطاط هو استمرار للنجاح الذي تحقق في تطوير بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة بها وعدد من المحاور والطرق بالمنطقة.
– تقدم حديقة تلال الفسطاط إطلالة على التاريخ الخالد لمصر.
– تقع حديقة تلال الفسطاط على هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
– تضم حديقة تلال الفسطاط منطقة آثار وحفريات قديمة ، ومنطقة حدائق تراثية.
– توجد منطقة فى منطقة الفسطاط تزيد عن 300 فدان فى قلب القاهرة تسعى الحكومة إلى تحويلها إلى حديقة مركزية على غرار ما حدث فى بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة بها ، و المتحف القومي للحضارة المصرية.
– مشروع تنمية منطقة الفسطاط الذي سيغير وجه مصر كلها متكاملاً مع مشاريع أخرى سواء في تطوير كورنيش “مسيرة شعب مصر” ، وتطوير منطقة مثلث ماسبيرو ، وتطوير ماجرا. سور العيون.
مشروع الفسطاط هيلز بارك هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
يقع مشروع حديقة تلال الفوسات على مساحة 500 فدان ، لذا فهو يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط.
– ستصبح حديقة تلال الفسطاط وجهة سياحية إقليمية وعالمية تعكس الحضارة المصرية القديمة.
التعليقات