دراسات مشتركة بين جامعة بورتلاند وفرجينيا

قامت جامعة فرجينيا الأمريكية بدراسة مشتركة مع جامعة بورتلاند بعمل دراسة مشتركة تخص قياس مدى إختلاف درجات حرارة المناطق الأمريكية المختلفة وخصوصًا بيان الاختلافات الجوهرية في حالة الطقس بين الأحياء وبعضها البعض في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بإستخدام الخرائط والاقمار الصناعية وحسب ما نشرت صحيفة ديلي ميل أن الدراسة أظهرت أن منطقة بورتلاند التابعة لولاية أوريجون هي الأكثر إختلافًا من بين باقي المناطق بمقدار 12.6 بمقياس درجة فهرنهايت كما أنه أظهرت

درجة الحرارة في مناطق دنفر ومينيا بوليس التي تراوحت ما بين 10 – 12 درجة بمقياس فهرنهايت وتقول الدراسة أن السبب في ذلك هو أن الأحياء الفقيرة لا تتوافر فيها المسطحات الخضراء بمساحة كبيرة مثل الأحياء الغنية التي تغطيها الأشجار من معظم الجوانب تقريبًا فالأشجار تساهم في زيادة درجة الرطوبة بمقدار نسبي ومن العوامل التي تزيد درجة الحرارة في الأحياء الفقيرة هي وجود كثافة عالية من الأسفلت والطوب والاحجار التي تمتص الحجارة ثم تتمسك بالسخونة والحرارة العالية في

جميع الأوقات حتى بعد غروب الشمس فإن الحرارة المرتفعة لا تزال متوفرة ويعاني سكان منطقة حي روزود في شرق ولاية بورتلاند من ارتفاع الحرارة بشكل عام من الأرصفة والطرق والأرضيات والسيارات وأماكن وقوف السيارات وهو ما يمثل تحدي كبير للحياة في الأحياء الفقيرة في الولايات المتحدة الأمريكية كما أنه وجود مساحات شاسعة في الأحياء الفقيرة دون استغلالها وعدم تشجيرها على الأقل يسهم على المدى البعيد في زيادة درجة الحرارة والتي تؤدي إلى الحريق في الطرق التي على جانبيها

الغابات وقامت بلدية ولاية بورتلاند في بداية عام 2020  الجاري باتخاذ قرارها في تغيير نمط البناء في الولاية لتكون الأولوية هو المساحات الخضراء بجانب المنازل واستغلال جميع أراضي الفضاء وتحويلها المنتزهات أو مسطحات شجرية وذلك بلا شك سيسهم في تعديل درجة الحرارة والشعور بالرطوبة النسبية في السنوات القليلة المقبلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *