قصة صورة مفبركة أودت بحياة زعيم كوريا الشمالية

ازدادت الشائعات خلال الأيام الماضية حول الحالة الصحية لكيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية وعملت على ارتفاع نسبة هذه الإشاعات إحدى الصور التي تم نشرها على مواقع السوشيال ميديا والتي انتشرت بسرعة كبيرة وعلى مدار واسع وتداول هذه الأخبار المجهولة المصدر يأتي بسبب المعلومات القليلة حول كوريا الشمالية وعلى وجه التحديد المعلومات حول المسؤولين الكبار الموجودين بها لذلك أصبح الطريق سهلا أمام تداول الأخبار الغير صحيحة والفبركة وتقوم وسائل الإعلام بدور كبير في كشف

هذه الألغاز وأشارت أحد التقارير الصحفية إلي الحالة الصحية السيئة للزعيم كيم بعد العملية الجراحية التي خضع لها منذ أسابيع كما أشير في بعض المعلومات إلي أنه من المحتمل أن يلقى منيته كما تم نشر صورة لكيم زعيم كوريا الشمالية من قبل بعض وسائل الإعلام اليابانية وهو موضوع في تابوت مصنوع من الزجاج وعليه غطاء لونه أحمر ويبدو كانه ميتا مصحوبا ببعض التعليقات التي تشير إلي موته وتم تداول هذه الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن قد ثبت بعد ذلك أن هذه

الصورة ليست حقيقية إذ أنها شبيهة بالصورة التي تم التقاطها أثناء وفاة والد الزعيم كين خلال عام 2011م جراء تعرضه لأزمة قلبية وذكر أحد المسئولين بكوريا الجنوبية أنه لا يوجد تطورات بكوريا الشمالية مؤكدا أن المعلومات التي تم تداولها بشأن وفاة الزعيم كين ليس لها أي أساس من الصحة وأن الزعيم كيم قد تم خضوعه لعملية معقدة جدا وبعد عدم مقدرته حضور ذكري ميلاد جده كيم ايل سونغ الذي كان السبب في تأسيس دولة كوريا الشمالية

وتلقي صحة الزعيم كيم اهتماما كبيرا سواء كان ذلك علي المستوي المحلي أو العالمي نظرا لوجود البرنامج الخاص بالأسلحة النووية في بلده فإذا تم حدوث شئ سئ للزعيم كيم فإن هذا سوف يؤدي إلي تعرض كوريا الشمالية لجانب كبير من عدم الاستقرار وحاليا يقيم الزعيم كيم خارج مدينة بيونغ يانغ ولا يوجد أي داعي تأهب الجيش الكوري لحالة الطوارئ  إذ أن ذلك قد يحدث إذا ثبت صحة المعلومات المتداولة حول الحالة الصحية السيئة لزعيمهم

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *