من بائع شاي إلى موديل عالمي تعرف عليه

مما لا شك فيه أن هناك حظوظ تأتي صالح الانسان فكل منا يولد ومكتوب عليه ما سوف يمر به في حياته ولكن عندما تكون في شارع أو يعمل في مهنة ما يحالفه الحظ ويجعله يصل إلى درجات عالية من التقدم فهناك شاب مكسيكي كان يعمل في مهنة بيع الشاي في باكستان وكان من عائلة متحفظة من عائلة لا تقبل ما هو غير محترم وكانت عائلته تعمل في نفس المجال ولكن بين يوم وليلة تغيرت حياة هذا الشاب ولعب معه الحظ ليكون من أكبر الموديل في العالم والذي شغل السوشيال ميديا وقنوات

اليوتيوب صفحات التواصل الاجتماعي عندما كان الفوتوغرافي الفنان حافيريا علي أثناء جولة له في باكستان وشاهد هذا الشاب الباكستاني وصوره في لحظة كان ينظر إلى الكاميرا بشكل ينبهر كل من يشاهده لأن نظرته تعطي شيء غير موجودة في أي شخص فقد شد انتباه كل من رآه في الانستجرام والسوشيال ميديا وبدأ الحديث عنه وكل الشركات العملاقة وتسأل من ذلك الشاب ومن أين واستمر السؤال والسباق على من يفوز بهذا الشاب بائع الشاي حتى توصل الى أن يكون عارضا للأزياء

الباكستانية بعد أن عرضت عليه قنوات وشركات كبيرة العمل معها من خلال وضع صورته على المنتجات الخاصة بتلك الشركات واستمر أمر هذا الشاب في الصعود في الوصول الى أعلى الدرجات من النجاح الى أن عمل أيضا بالغناء حيث أنه ظهر مع الفنانة الباكستانية بالغناء وظهر معها في فيديو غنائي للفنانة مكسات جاي ووسع مجال عمله من عارض أزياء إلى وضع صورته على الماركات الخاصة ببعض الشركات وظهر في فيديو غنائي مع الفنانة الباكستانية ولم يكتفي بذلك بل عمل مجال

التمثيل وبهذا يكون هذا الشاب لعب معه الحظ وجعله من أكبر عارضين الأزياء في العالم ولكن في وقت قد اختفى هذا الشاب وغاب عن التواصل مع معجبيه وعدم ظهوره في الموديل وغيرها من نشاطاته ويقال أن عائلته منعته من التقدم بعد ظهوره في الفيديو الغنائي لأنها عائلة متحفظة وبدأ بعد ذلك بالظهور مرة أخري

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *