«أسبوع الإمارات البحري» يناقش سبل مساعدة القطاع على التعافي

تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ينطلق غداً «أسبوع الإمارات البحري»، الحدث الرائد الذي يترقبه القطاع البحري على مستوى العالم ويستمر حتى الخميس 16 ديسمبر الجاري. ويوفر الأسبوع فرصاً مهمة للمشاركين للالتقاء بعدد من أبرز قادة الفكر، وبناء شراكات مستدامة، فضلاً عن تبادل الآراء والأفكار حول آخر التطورات في الصناعة.

يتضمن الحدث الاستراتيجي عدة فعاليات أبرزها «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري» من 13 إلى 15 ديسمبر في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، إضافة إلى مؤتمر «شيب تيك» ومؤتمر «تي. أو. سي. الشرق الأوسط»، حيث يتطرق جدول الأعمال إلى العديد من القضايا المهمة مثل سلامة البحّارة، وسلاسل الإمداد والتوريد المستقبلية، والرقمنة والبيانات، وآخر التطورات في القوانين واللوائح، وإزالة الكربون من القطاع البحري، والشحن المستدام، وغيرها من موضوعات حيوية.

No Image Info

مساعدة القطاع البحري على التعافي

لتسليط الضوء على الوضع الحالي في القطاع البحري الذي واجه تحديات غير مسبوقة خلال العامين الماضيين، يجمع «أسبوع الإمارات البحري» عدداً كبيراً من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص في جلسة رئيسة بعنوان «حالة الصناعات البحرية في منطقة الشرق الأوسط». وتشمل قائمة المتحدثين: سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات؛ والشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية؛ وسعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري؛ وعبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لـ«دي بي ورلد الإمارات وجافزا». ويناقش المشاركون الضغوط التي تواجه قطاع الشحن والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، وجهودهم في إعادة رسم مستقبل القطاع.

وقال كريس هايمان رئيس مجلس إدارة سيتريد: «ما زلنا نتعافى من آثار الجائحة التي غيرت طريقتنا في العيش وإدارة أعمالنا، ومع بدء عودة الأمور إلى طبيعتها، نحن بحاجة إلى تضافر الجهود لضمان تقليل الاضطرابات التي يشهدها القطاع البحري في المستقبل إلى الحد الأدنى. ومن المهم عرض قصص النجاح التي حققتها دولة الإمارات وعدة دول في منطقة الشرق الأوسط من خلال إطلاق مبادرات رائدة للحد من تأثيرات الأزمة العالمية. إضافة إلى ذلك، سيوفر أسبوع الإمارات البحري منصة لتشجيع الحوار بين الخبراء من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي سيسهم في تطوير الصناعة ويعزز المكانة الريادية للمنطقة».

وأوضح المهندس عبدالعزيز صبري، رئيس شركة «البحري لإدارة السفن»: «لقد أثبتت شركة «البحري» مجدداً قدرتها على تحقيق التميز المستدام، فحتى عندما كانت الأسواق غير مستقرة في جميع أنحاء العالم، حافظنا على استمرارية أعمالنا، وواصلنا قيادة الابتكار والتميز في مجال الخدمات اللوجستية والشحن في المنطقة عبر استخدام التقنيات المتطورة والخدمات الجديدة والمطورة، إضافة إلى التوسع في السوق وتعزيز الأسطول الخاص بنا. ونحن مدينون بهذا النجاح للثقة المستمرة ودعم عملائنا ونتطلع إلى مواصلة مسيرة النمو والتطور، وسيساعد أسبوع الإمارات البحري جميع المعنيين على تحقيق النمو والتقدم حيث يجمع قادة القطاع من منطقة الشرق الأوسط والعالم، ونحن نتطلع إلى التعاون الذي سيسهم في تطوير وإعادة تشكيل القطاع البحري».

إلهام التغيير الإيجابي

أعلن «أسبوع الإمارات البحري» عن شراكة استراتيجية مع الجناح النرويجي الذي يعد جزءاً من منتدى إكسبو 2020 للمحيطات المستدامة، ومن شأن هذه الشراكة أن تدعم الجلسات النقاشية مع خبراء قطاع الشحن حول إزالة الكربون، والوقود البديل، والسفن التي تعمل بالطاقة الهجينة، والتحول في قطاع الطاقة، والرقمنة، والاستدامة، وغيرها من موضوعات تهم القطاع البحري.

وحول هذا الموضوع، قال كريس مورلي، مدير المجموعة – ماريتايم إيفينتس إنفورما ماركتس: «نحرص في كل عام على تقديم مبادرات جديدة، بالتعاون مع شركائنا من شأنها أن تعود بالفائدة على جميع المعنيين في القطاع البحري. وهذا العام، وبالتعاون مع شركة «فيشت وشركائه»، نقدم «منتدى التميز البحري» الذي سيعقد يوم 14 ديسمبر ضمن فعاليات «معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري»، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مؤسسات رائدة مثل «إي شيبس»، و«سوسيتيه جنرال»، و«سافانا ماريتايم»، و«بي آند أو للخدمات اللوجستية»، و«جي إم إس»، لمناقشة موضوعات مهمة تشمل الامتثال للوائح والقوانين، والمخاطر القانونية، والتمويل، والفرص التي ستمكن دولة الإمارات من مواصلة التطور لتعزيز مكانتها كمركز متميز للأعمال البحرية.

يتيح «أسبوع الإمارات البحري» الفرصة للمشاركين لحضور العديد من الفعاليات بما في ذلك «جوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا» بالشراكة مع مؤسسة «قائمة لويد»، و«جوائز سيتريد البحرية للشباب تحت سن الأربعين»، إضافة إلى تجارب حصرية مثل «منتدى القادة البحريين»؛ ومبادرة «اكتشف القطاع البحري».

www.alroeya.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *