رئيس “المصرية للتعلم الإلكتروني”: نهتم بمهارات الثورة الصناعية الرابعة.. وبرامج تلائم احتياجات سوق العمل

قال الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، إن الجامعة شاركت في فاعليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي انطلق الأربعاء الماضي، وانتهى أمس الجمعة، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ولفت إلي أن زيارة الرئيس السيسي لمعرض الجامعة وثناء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار على الجامعة يزيدان من عزيمتنا في تعظيم قيمة الابتكار التعليمي في الجامعة باستخدام المنصات الرقمية التي تسمح لأعداد أكبر من الطلاب بالتعلم الإلكتروني، وكذلك تطوير المناهج الحالية لتلبية الاحتياجات المستقبلية (الوطنية والدولية) عن طريق الاهتمام بالمهارات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة، وتصميم برامج مخصصة لتلائم احتياجات سوق العمل في المستقبل.

وأشار عبد السلام، إلى أن رسائل الرئيس السيسي خلال افتتاحية المنتدي تؤكد أن التعليم أصبح هدفًا لإستراتيجيًا الدولة المصرية، وأن القيادة السياسية تتخذ  المعرفة والابتكار والبحث العلمى ركائز أساسية للتنمية، وذلك من خلال الاستثمار فى البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار ونشر ثقافته ودعم البحث العلمي وربطه بالتعليم والتنمية.

وأضاف أن الجامعة في ظل الجمهورية الجديدة التي أعلنها الرئيس السيسي تؤمن بأهداف التنمية المستدامة، وتعمل في ظل خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار.

كما أكد أن رسالة الجامعة تعزز من مفهوم أن التعليم محفز للتنمية سواء اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية ومساهما رئيسيا في الحد من عدم المساواة وخفص الفقر؛ كما أن إمكانية الوصول بشكل كامل إلى التعليم الجيد في جميع المستويات شرط أساسي للتعجيل بإحراز تقدم صوب تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى، وبعبارة أدق الجامعة كرسالة وهدف تؤكد أن التنمية المستدامة تبدأ من التعليم.

 يذكر أن فعاليات المنتدي تناولت عددًا من المحاور المختلفة والأنشطة التي نفذت في صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية، تتحدث جميعها فى إطار مستقبل العمل – إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل – احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا- التغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، التى فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة وكذا جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *