واشنطن تدرس إرسال قوات إلى أوروبا في حال تصعيد الوضع حول أوكرانيا – العرب والعالم

تدرس الولايات المتحدة، إرسال قوات إلى أوروبا الشرقية في حال تصعيد الوضع حول أوكرانيا، وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الامريكية «البيت الأبيض»، جين بساكي، أمس الاثنين، إذا تم النظر إلى ما كان في عام 2014، فالكثير من الشركاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» طلبوا دعما، أو زيادة الحضور أو نشر قوات إضافية على أساس التناوب.

وأوضحت بساكي، أن هذا الخيار لا يزال على الطاولة بالطبع في حال قررت روسيا التوغل في أوكرانيا، فيما بحث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الفنلندي، ساولي نينيستيو، تطورات الأوضاع حول أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقالت الرئاسة الامريكية «البيت الأبيض» في بيان، مساء أمس الاثنين، إن الرئيسين بحثا القلق المشترك بشأن زيادة روسيا المزعزعة للاستقرار لقدراتها العسكرية على طول الحدود الأوكرانية وأهمية الجهود العابرة للمحيط الأطلسي لخفض توتر الأوضاع.

بايدن ونظيره الفنلندي يناقشان نية هلسنكي شراء طائرات أمريكية «إف 35»

وناقش الرئيسان، نية فنلندا شراء مقاتلات أمريكية من طراز «إف 35»، فيما قال بايدن، إن هذا الخيار سيمثل أساسا متينا لعلاقات ثنائية أوثق في مجال الدفاع لسنوات طويلة.

وقال مكتب الرئيس الفنلندي، في بيان، إن الرئيسان اعتبرا أنه من المهم التعامل من أجل إيجاد حل دبلوماسي للوضع المتوتر، مشيرا إلى انه أنه من المقرر أن يجري نينيستو اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن واشنطن، ستساعد ليتوانيا في تعزيز قواتها المسلحة على خلفية التحديات التي تواجهها في ظل أزمة المهاجرين على الحدود مع بيلاروسيا.

وزير الدفاع الأمريكي: ليتوانيا أصبحت معقل الديمقراطية في المنطقة

وأشار أوستن، خلال لقائه نظيره الليتواني أرفيداس أنوشاوسكاس في واشنطن، إلى أن ليتوانيا أصبحت معقل الديمقراطية في المنطقة، وهذا يشمل استضافتها لقادة المعارضة المطرودين الروس والبيلاروسيين، موضحا أن بلاده تعتزم توقيع اتفاقية حول المشتريات الدفاعية المتبادلة مع فيلنيوس.

 بدورها، رفضت المحكمة الجنائية الفدرالية في سويسرا، استئناف رجل الأعمال الروسي، فلاديسلاف كليوشين، ضد تسليمه لـ واشنطن، في قضية مرابحة داخلية على نطاق واسع.

وتم القبض على  كليوشين في «كانتون فاليه» السويسري في مارس الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقالت المحكمة في قرار أصدرته في 16 نوفمبر الماضي، إنها واثقة من استقلالية القضاء الأمريكي ورفضت اعتراضه لوجود جريمة سياسية، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية «فرانس برس».

ورجل الأعمال الروسي، هو مالك مجموعة «إم 13» المتخصصة في تطوير قواعد البيانات ومصادر المعلوماتية.

من جانبها، قالت باريس، إنها تعتبر وحدة أراضي بولندا قضية أمنية رئيسية، وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الأوقات تغيرت، ودول أوروبا الشرقية لم يعد ينتابها شعور بالتخلي عنها.

وأضاف ماكرون، خلال زيارته إلى المجر، أمس الاثنين، لحضور اجتماع «مجموعة فيشجراد»، أن أمن وسلامة أراضي بولندا مثل جميع دول الاتحاد الأوروبي، هو موضوع أمن وسلامة لـ باريس.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *