لجنة مكافحة كورونا: أوميكرون سيكون المتحور السائد وعلينا التعايش معه  – القاهرة النهارده

قالت الدكتورة نهى عاصم، عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، إن وفيات الأمراض كلها زادت في فترة كورونا، مثل الأمراض غير السارية بسبب إنهاك النظام الصحي في العالم كله، وهو ما يؤدي إلى الحاجة للعودة للحياة الطبيعية بالتدريج لكن مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لافتة إلى أن الجرعة الثالثة عندما تكون مختلفة عن أول جرعتين تحسن من المناعة بنسبة تتراوح بين 5% و7%، وهي نسبة ليست كبيرة.

أوميكرون أكثر المتحورات انتشارًا

وأضافت عاصم خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن هناك بعض الفروق بين لقاح وأخر فيما يتعلق بالجرعة المعززة، لكن لم يتم الإعلان عنها بدقة، وتم تحديد مدة 6 أشهر للحصول على الجرعة التنشيطية بعد الجرعة الثانية، لأن الأجسام المضادة تقل خلال هذه الفترة.

وتابعت عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أن الأجسام المضادة تمثل بعدا واحدا من المناعة، لكن هناك مناعات أخرى مثل المناعات الخلوية لا يمكن قياسها، مشيرةً إلى أنه مادامت اللقاحات متاحة بكثرة، يمكن التطعيم بالجرعة التنشيطية.

وأوضحت، أن المتحور الجديد «أوميكرون» هو أكثر المتحورات انتشارًا، وبالتالي من السهل أن يكون هو السائد على مستوى العالم على غرار ما حدث مع متحور دلتا، لكن حتى الآن لم يثبت أن شراسته أكبر من المتحورات السابقة، ومعظم الحالات الخفيفة.

وأفادت أنه مع انتشار الأوبئة في هذه الأوبئة والموجة الرابعة والموجة الخامسة في بعض الدول وظهور بعض المتحورات مثل أوميكرون والحقائق المتعلقة بالمدى الزمني لفاعلية اللقاح دعت الحاجة إلى وجود جرعات تعزز من المستوى المناعي وبخاصة لدى الفئات المعرضة بشكل أكبر للإصابة من الأطقم الطبية والعاملين بالمسشتفيات.

56 % من سكان العالم حصلوا على الجرعة الأولى من التطعيم

واستكملت: «فيروسات الجهاز التنفسي من أكثر الفيروسات انتشارًا، وبالنسبة لانتهاء الوباء، فهناك فارق بين ناحيتين، الأولى طبية بحتة وتعني اختفاء الفيروس، والثانية على المستوى المجتمعي، ففي تاريخ الأوبئة مثل الإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير لم تنتهِ طبيًا لكنها تنتهي مجتمعيا، والاستثناء الوحيد هو الجدري».

وأشارت عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، إلى أنه يجب أن يتعايش العالم مع جائحة كورونا، من خلال الحفاظ على التهوية الجيدة والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وأن تتحول إلى أسلوب حياة مع اتخاذ إجراءات خاصة وهي التطعيمات، موضحة أن 56% من سكان العالم حصلوا على جرعة من تطعيم كورونا على الأقل، و46% حصلوا على جرعتين، وهو ما أسهم في تقليل عدد الوفيات.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *