تراجع الأسهم الأوروبية مع زيادة المخاوف من أوميكرون

أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة الاثنين في أسوأ جلسة لها منذ ثلاثة أسابيع وسط عمليات بيع واسعة النطاق، تزامناً مع قلق المستثمرين من شبح تشديد القيود بسبب جائحة فيروس كورونا والذي يضر بالاقتصاد العالمي، بينما تزداد أعداد المصابين بمتحور أوميكرون.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4% إلى أدنى مستوياته في أسبوعين. وقادت الخسائر أسهم شركات النفط والمناجم والسيارات في حين أغلقت جميع المؤشرات الفرعية الرئيسية على انخفاض أيضاً.

كما هبطت أسهم شركات السفر واحداً بالمئة، لكنها كانت أعلى بكثير من أدنى مستوياتها خلال اليوم والذي بلغته خلال الجلسة، مع اعتقاد بعض المتداولين بأن الأنباء الإيجابية المتعلقة باللقاحات ساعدت في الحد من وقوع المزيد من الخسائر.

وقالت شركة موديرنا الاثنين إن الاختبارات المعملية أظهرت أن الحصول على جرعة تنشيطية من لقاحها المضاد لكوفيد-19 يحمي على ما يبدو من السلالة أوميكرون سريعة الانتشار.

وقال ديفيد مادن المحلل لدى إكويتي كابيتال «لا تقدم العناوين الرئيسية حول الجرعات التنشيطية التي تحمي من متحور أوميكرون سوى القليل من الدعم. لكن إذا كنا نتجه نحو المزيد من القيود على الحركة واستمرار الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس، فسوف نرى استمرار الضغوط على أسواق الأسهم لبعض الوقت».

وذكرت وسائل إعلام اليوم الاثنين أن بريطانيا ربما تفرض قيوداً جديدة لإبطاء انتشار أوميكرون بعد موسم عيد الميلاد، وذلك بعد يوم من بدء هولندا الإغلاق الرابع وبينما تدرس دول أوروبية أخرى فرض قيود على العطلات.

وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 واحداً بالمئة مدفوعاً بضعف الأسهم المرتبطة بالسلع، بما في ذلك انخفاض أسعار النفط بما يزيد على 5%، إذ أدى انتشار أوميكرون في جميع أنحاء أوروبا إلى تأجيج المخاوف إزاء الطلب.

www.alroeya.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *