«اتحاد المستثمرين»: زيارة السيسي للصعيد «تاريخية» بعد أزمنة من التهميش  – القاهرة النهارده

أشاد علي حمزة، نائب رئيس اتحاد المستثمرين، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعض المشروعات التنموية في الصعيد، اليوم، إذ وصف زيارة الرئيس للصعيد بأنها تاريخية، وأنها تغير من وجهة الحياة في الصعيد، بعد فترة التهميش التي حدثت في الإقليم، الأمر الذي أدى لهجرة الأهالي بسبب عدم وجود تنمية حقيقية، موضحًا أن هناك إنجازات كثيرة حدثت هناك بصورة واقعية ملموسة، وهذا يمثل دفعة قوية لتحقيق تنمية حقيقة في صعيد مصر، خلال مداخلة في «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، على «صدى البلد».

بعض المناطق الصناعية في الصعيد كانت مهمشة لفترات طويلة

وأضاف «حمزة»، أن هناك بعض المناطق الصناعية في الصعيد كانت مهمشة لفترات طويلة، بسبب عدم توفر الكهرباء أو الطرق وخلافه من البينة التحتية، لكن هذا الأمر اختلف خلال الفترة الأخيرة، ما يعد إنجازًا كبيرًا لأهالي الصعيد، كما أن الصعيد يمثل 45% من جمهورية مصر العربية، وكان يشهد بطالة تامة، لكن التنمية التي حدثت مؤخرًا، تعتبر جهد مشكور من الدولة، مؤكدًا أن كل محافظات الصعيد تحتوي على الكثير من مواد الخام القابلة للصناعة، وأيدي عاملة قابلة للاستثمار، والدولة اتجهت ليعيش الصعيد في حياة كريمة.

الدولة الآن اتجهت ليعيش الصعيد في حياة كريمة

وأكد نائب رئيس اتحاد المستثمرين، أن هناك المليارات التي أنفقت في المصانع، لتشجيع أبناء الصعيد على التنمية قبل ذلك، لكنها كانت تفتقد للطرق والخدمات، مشيرًا إلى أن الاستثمار كان في حاجة للطرق والكهرباء، والأمور التي تشجع على الاستثمار خاصة مع وجود 35 مدينة صناعية في الجنوب، وهناك عددًا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي بدأت بالفعل في محافظات الصعيد، ويمكن دخول الصناعة في الزراعة بالصعيد، لوجود المناخ المؤهل للاستثمار يساعد على الاستثمار، مستشهدًا بميناء سفاجا والأيدي العاملة الرخيصة بالصعيد.

تطوير الصعيد يشجع أبناء الجنوب على الاستثمار

واستشهد «حمزة»، بالحوافز الموجودة في الأراضي الصناعية المعفاة من الضرائب، فكل هذه الأمور تُمثل مناخًا جاذبًا للاستثمار، كما أن الجنوب في حاجة للمزيد لكن ما أصبح عليه الصعيد حاليًا يشجع أبناء الجنوب على الاستثمار، وعدم الهجرة داخل أو خارج مصر، كما أن التمهيد لوجود مقومات لتشغيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ داعم كبير للاستثمار.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *