تقع مسؤولية الحفاظ على العقارات من تقلبات الطقس في الإمارات على عاتق الملاك والمطورين

تقع مسؤولية الصيانة الوقائية للعقار ضد أخطار تقلبات الطقس بشكل سنوي في الإمارات على عاتق الملاك والمطورين وخاصة إصلاح الأعطال الناتجة عن الظروف الطارئة مثل أضرار الأمطار وتغيرات الطقس ، أنظمة المياه والكهرباء وأنظمة التبريد والصرف الصحي وتصريف المياه ، بالإضافة إلى الصيانة الدورية الدورية لواجهات المباني ، وفقًا لأصحاب العقارات ومتخصصي صيانة المرافق.

من جانبها نفت شركات التطوير العقاري وجود تأثيرات سلبية كبيرة على مشاريعها العقارية بسبب موجة الأمطار التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية ، مؤكدة ضعف الموجة وتداعياتها مقارنة بمثيلاتها في السابق. سنين.

وأكدت الشركات على تطوير الاستعدادات الفنية والجاهزية العالية لخطط وفرق الصيانة لديها لمعالجة أي ظروف طارئة أو أزمات قد تؤثر على معايير الأمن والسلامة داخل مشاريعها العقارية ، مؤكدة استعدادها على مدار الساعة لمواجهة أي تداعيات. نتيجة لتقلبات الطقس الحالية.

المسؤولية الرئيسية

بالتفصيل ، أكد مدير أول المجمعات في إدارة مجمع ديار عمر البيطار ، مسؤولية الشركة المباشرة عن صحة وسلامة المقيمين في المشاريع الخاضعة لإدارتها ، الأمر الذي يتطلب التخطيط والتدريب المستمر ، واستمرار التنفيذ المسبق. أعدت خططًا للاستجابة لأي طارئ ، مع إعطاء الأولوية القصوى للحفاظ على سلامة الأفراد وحماية المنشآت ، وهو ما تم خلال موجة الأمطار التي شهدتها الدولة مؤخرًا مع تشكيل فرق الطوارئ في جميع المشاريع لضمان استمرارية العمليات التشغيلية والقيام بالمسؤوليات الأمنية وتلبية احتياجات السكان والحفاظ على سلامة المباني.

تطوير خطط الإدارة

بدوره ، أشار اختصاصي الوساطة العقارية عدي عبد الله ، إلى أن القطاع العقاري شهد الكثير من الإجراءات والتشريعات ووضع خطط الإدارة سواء كانت مشاريع عقارية أو عقارات قائمة بالفعل لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والجودة. السلامة في أنشطة الصيانة التي عززت القطاع بشكل مختلف ، مع ملاحظة أن هذه الإجراءات مفروضة خاصة على أصحاب العقارات السكنية لديهم التزام واضح بخطط الصيانة وعدم التهرب من تلك الالتزامات.

بنود إدارة الأصول

من جهته ، أوضح مدير شركة عقارية تابعة لأحد البنوك في أبوظبي ، فضل عدم ذكر اسمه ، أن مسؤولية صيانة المباني ، وخاصة الأبراج السكنية والفلل ، تقع على عاتق المطورين وأصحابها ، لأنها مسؤولية واحدة. من بنود التكلفة المتعلقة بإدارة الأصول ، والتي تفرض التزامات تتعلق بالصيانة الدورية والتجديد لعدد من العناصر داخل الممتلكات. من الأسطح والواجهات والمداخل والمرافق الداخلية وتوصيلات الكهرباء والمياه والتكييف وأنظمة الصرف الصحي.

وأشار إلى أن الإجراءات الجديدة التي تطبقها الإدارات المحلية بالدولة وتنظيم برامج الصيانة تمنع بعض المالكين من التهرب من التزامات الصيانة أثناء تطبيق الإجراءات تجاه تجميد الخدمات التي يقدمونها لهم بما يضمن عدم تسامح أصحابها. الصيانة الدورية وخاصة المباني القديمة.

بدورها قالت منى البرنو ، مدير التسويق بشركة إعمار العقارية ، إن الشركة لم تواجه أي تحديات كبيرة أو ثانوية خلال الأيام القليلة الماضية في أي من مجمعاتها السكنية التي تديرها نتيجة هطول الأمطار على مستوى الدولة. مضيفاً أن فرق إدارة وصيانة المجتمع في إعمار تعمل على مدار الساعة. الساعة لمواجهة أي تحديات طارئة تتعلق بهطول الأمطار أو أي تطورات أخرى.

تأثيرات محدودة

من جهتها ، أوضحت شركة لاين للاستثمار والعقارات الذراع العقارية لمجموعة اللولو العالمية ، أنه لا توجد آثار ملحوظة تنعكس على المشاريع العقارية التي تديرها المجموعة ، مؤكدة أن تنفيذ برامج الصيانة الدورية للعقار والصيانة الاحترازية. تعتبر برامج مكافحة أضرار الأمطار وتقلبات الطقس تخصصًا أساسيًا لها ضمن أنشطتها الإدارية لعدد من المراكز العقارية التجارية الكبرى.

تدخل فوري

بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة “عزيزي” للتطوير العقاري ، فرهاد عزيزي ، إن تأثير الأمطار والرياح العاتية طفيف على أحد العقارات الجاهزة في منطقة الفرجان وعدد قليل من مواقع البناء ، لكن فرق الشركة تدخلت على الفور ليتم إصلاحها خلال ساعة واحدة دون تسجيل أي أضرار أخرى.

وتضمنت خطط أخرى ، بحسب عزيزي ، إجراءات مرنة لحماية المواد الخام في مواقع البناء مع جدول زمني لاستبدال ساعات التوقف الاحترازية ، مع التنسيق مع المقاولين لضمان حماية المولدات الكهربائية ، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لأنشطة العمل الخارجية ، حيث لم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل أو أضرار في تلك المواقع. .

التوفير في التكاليف

قال المختص في قطاع التطوير العقاري محمد الملاح ، إن تنفيذ خطط الصيانة الدورية من قبل أصحاب العقارات والمباني سواء في القطاع السكني أو التجاري يوفر التكلفة المطلوبة لتصحيح الأثر الناتج عن الطوارئ. مثل الأمطار والعواصف الرملية وغيرها ، حيث أن التكلفة لا تقتصر على إصلاح الأضرار التي تلحق بالمباني ، بل قد تمتد لتعويض الأضرار التي تلحق بالممتلكات الأخرى لمستخدمي المبنى ، وهناك العديد من النزاعات القانونية التي تغريم أصحابها فيما يتعلق بأضرار المركبات ومحتوياتها الحقيقية. الوحدات العقارية وأي ممتلكات لشاغلي الوحدات العقارية تضررت نتيجة عيوب في تصريف حمامات الأمطار أو الاستعداد الفني لمواجهة العواصف.

لا يوجد شكاوى

أما مدير التسويق بشركة شوبا العقارية ، أكرم قنصوة ، فأكد عدم تلقي أي شكوى بخصوص أي تحديات في المجمعات والأبراج السكنية التي تديرها ، مؤكدا أن جودة العقارات التي تديرها ، من بينها 7 أبراج سكنية و 6 عمارات في مدينة محمد بن راشد ، إلى حوالي 100 فيلا إضافية ، تمنع التأثير ، حيث تم تجهيز جميع الشقق والفلل بطبقات حماية ضد التسرب في الأرضيات والجدران والأسقف وفق أعلى المعايير العالمية ، بالإضافة إلى المتابعة الفورية- حتى من قبل فرق الصيانة ومسؤولي إدارة المرافق لأي ظروف طارئة.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة الوليد العقارية ، محمد المطوع ، إلى ضعف موجة الأمطار خلال الأيام الماضية ، والتي لم تترك وراءها أي آثار أو تحديات كبيرة على العقارات التي تديرها الشركة في دبي والإمارات الأخرى. حيث لم تتلق الشركة أي شكاوى بهذا الخصوص من الملاك أو المستأجرين حتى اليوم ، لافتا إلى أن الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي مشاكل قد تنشأ نتيجة هطول الأمطار الغزيرة وفرق الصيانة على أهبة الاستعداد.

www.alroeya.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *