زخم الشراء يدفع 5 أسواق خليجية للصعود

ارتفعت 5 أسواق خليجية بنهاية جلسة الأحد ، مع تزايد الزخم الشرائي على الأسهم الرئيسية ، لذلك غردت معظم بورصات الشرق الأوسط بعيدًا عن ما يحدث في الأسواق العالمية ، والتي تراجعت على أثر تصريحات رفع أسعار الفائدة. فى اسرع وقت ممكن.

المملكة العربية السعودية

عاد مؤشر السوق السعودي للصعود بنسبة 1.04٪ ليصل إلى 11560 نقطة مسجلا أعلى إغلاق في نحو شهر ونصف ، مع ارتفاع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 0.68٪ ، وتراجع سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.68٪. 0.7٪ وزاد سهم أرامكو السعودية 0.7٪ ، وصعد سهم أرامكو السعودية 0.7٪. وسجل مصرف الإنماء أعلى إغلاق منذ الإدراج وصعد سهم التعليم الوطني 3٪ بعد الإعلان عن زيادة أرباحه الفصلية.

قال أحمد معطي ، الرئيس التنفيذي لأي شركة أسواق في مصر ، إن ما حدث في جلسة اليوم يؤكد ضعف الارتباط بما يحدث في الأسواق العالمية وانعكاسه على البورصات العربية ، مشيرًا إلى أن البورصات العربية ستكون متماسكة ، خاصة وسط الخير. أخبار حول النتائج السنوية والفصلية للشركات.

وأوضح أن المؤشر الرئيسي للسوق المالية السعودية “تداول” من المرجح أن يستمر في الارتفاع ، خاصة بعد العديد من المقترحات الجيدة ، بالإضافة إلى المضي قدما في سياسات التنويع الاقتصادي للمملكة.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر سيكون لأسواق المنطقة في الأشهر المقبلة عندما يتم تنفيذ قرار رفع سعر الفائدة الأمريكية المتوقع رفعه 3 مرات في عام 2022 ، موضحا أنه في حال تنفيذ هذا القرار فإنه من المتوقع ان يكون هناك بديل استثماري اكثر امانا مع عائد كبير وهو اسعار الفائدة وهنا يفضل بعض المستثمرين الاجانب والعرب سحب جزء من الاستثمار في الاسهم وطرحه في البنوك للاستفادة منه. أسعار الفائدة التي ستكون جيدة في ذلك الوقت.

من جانبه يرى الخبير الاستثماري في البورصات محمود عطا أن السوق السعودي أعطى إشارة جيدة ، حيث تجاوز اليوم مستوى 11،500 نقطة ، كما يؤكد النظرة المتفائلة لمؤشر TASI العام الذي يستهدف لتتجاوز مستوى 12،500 نقطة ، مما يدل على أن ما يدعم هذا الرأي هو وجود أسعار النفط. تجاوز 80 دولاراً للبرميل رغم انخفاضه ، بالإضافة إلى التوقعات الجيدة بشأن النتائج المالية والتوزيعات السنوية لكبرى الشركات المدرجة.

وأشار إلى أن أسواق المنطقة قد تتعرض لبعض ضغوط البيع مع اقتراب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي قد يحدد موعد بدء رفع أسعار الفائدة ، ومن ثم نتوقع أن تتأثر الأسواق الخليجية بذلك سلبا.

وأشار إلى أن أي قرار بشأن أوبك بلس ومنتجي النفط الرئيسيين خلال اجتماع فبراير المقبل سيكون له أيضا تأثير سلبي ، مؤكدا أن الأسواق لا تزال لديها فرص للمستثمر طويل ومتوسط ​​الأجل ، خاصة في القطاعات الرئيسية مثل البنوك والشركات. العقارات التي تعتبر صمام أمان في وقت التقلب بشكل عام.

الكويت

وفي نهاية تعاملات اليوم ، ارتفع المؤشر الأول لسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 0.74٪ ، حيث ارتفع سهم شركة طيران الجزيرة بنسبة 7.25٪ ، وسهم بيت الطاقة بنسبة 3.6٪.

دولة قطر

وارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.44٪ ، وارتفع سهم شركة دلالة القابضة بنسبة 5.6٪ ، وحصة الاستثمار القابضة بنسبة 5.5٪ ، والتأمين العام 4.8٪.

البحرين

ارتفع المؤشر العام لسوق البحرين للأوراق المالية بنسبة 0.3٪ ، حيث ارتفع سهم مجموعة البركة المصرفية بنسبة 1.7٪ ، وسهم البنك الأهلي المتحد – البحرين بنسبة 1.1٪ ، وسهم الوطني البحريني بنسبة 0.15٪.

سلطنة عمان

كما ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.68٪ ، حيث ارتفع سهم الغاز الوطنية بنسبة 3.13٪ ، والمها للسيراميك بنسبة 2.7٪ ، والجزيرة ستيل بنسبة 2.15٪.

www.alroeya.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *