وزير الأوقاف: كل الأديان أساسها البر والإصلاح ومراعاة لأحوال الوطن والشعب

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الإسلام دين الصلاح والإصلاح معا ، وأن الإنسان صالح فيما بينه وبين الله ، وما بينه وبينه ، وما بينه وبين الناس. أو التوفيق بين الآخرين أو السعي لإصلاحهم على أقل تقدير.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن القرآن الكريم ربط بالإيمان والإصلاح ، على حد قوله. قال: “ومن يعمل من البر ، فإن المؤمن لا يخاف ولا يخاف” ، قال: قال. ولن أخافهم ، وهم لا يحزنون “، والصلة بين التوبة والتوبة الحسنة والإصلاح. فسبحانه:” إلا من تاب وآمن “. ولأولئك الذين عملوا صالحاً ، فإن الله يغير سيئاتهم إلى أعمال صالحة ، والله غفور رحيم.

قال وزير الأوقاف: كل الأديان تقوم على فكرة البر والإصلاح. قال الفقهاء: إن كانت المصلحة هناك شرع الله ؛ لأن شريعة الله (سبحانه وتعالى) تقوم على مراعاة مصلحة الوطن والناس.

وتابع قوله ، وإذا انتقلنا من العام إلى الخاص فهذا هو نبي الله موسى عليه السلام يقول لأخيه هارون عليه السلام: ستكون من الخاسرين. : “أَثَبَتَكَ مِنَ الأَرْضِ وَتَابَ إِلَيْكَ.

ولفت وزير الأوقاف إلى أن الإسلام حرم الفساد والفساد حتى في أموال العدو وحتى في حرب الكفار ، فنهى على المسلمين قطع الأشجار ، أو حرق المزروعات أو الثمار ، أو إتلاف الممتلكات ، لأن كل هذا فساد. “والله لا يحب الفساد.” ويقول الله تعالى: “إن الله لا يحب المخربين”.

وعبر عن استغرابه لمن وصفهم بأنهم ادعاء وخونة لدينهم وأوطانهم ، ومن جذورهم في الفساد والفساد ، وأقاموا فلسفاتهم الفكرية على الهدم والتخريب والدمار ، ولم يراعوا إلا حماية الدين أو الوطن. .

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *