أبو شققة يهنئ رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بيوم الشرطة .. ويؤكد: يوم فخر وعزة وكرامة

هنأ المستشار بهاء الدين أبو شققة رئيس حزب الوفد والنائب الأول لمجلس الشيوخ ، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد الشرطة الذي يصادف 25 يناير من كل عام.

كما هنأ أبو شققة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ورجال الشرطة الوطنية البواسل بهذه المناسبة الوطنية.

وقال أبو شققة ، إن يوم الشرطة هو يوم تكريم وعزة وكرامة للمصريين ، يجب أن نحتفل به كل عام لاستعادة ذاكرة وطنية عزيزة من أجل كرامة الوطن والمواطن ، لأن هذه المناسبة هي. شهد عليه التاريخ الوطني وحفر في ذاكرته بأحرف من نور ، ونستلهم منه القدوة. حب الوطن والفداء والوطنية لأجيال الحاضر والمستقبل التي كان رجال الشرطة وما زالوا وسيصبحون نموذجًا وطنيًا فريدًا.

وأوضح أبو شققة أن هذا اليوم يمثل نموذجًا وطنيًا حقيقيًا للتضحية بالنفس من أجل الدفاع عن الكرامة الوطنية. في مثل هذا اليوم الموافق 25 يناير 1952 الذي يحتفل به المصريون ، صدرت أوامر من القيادة البريطانية بتسليم مبنى محافظة الإسماعيلية بكافة تجهيزاته ، وحول ذلك دعا اليوزباشي مصطفى رفعت وزير الداخلية في ذلك الوقت. الوقت يستفسر منه فؤاد باشا سراج الدين عن كيفية التعامل مع هذا المطلب الذي يعتبر إهانة لكرامة المصريين.

كان رد فؤاد سراج الدين دون تردد أنهم قاتلوا ولم يستسلموا حتى آخر جندي وآخر رصاصة ، وكانت معركة غير متكافئة استشهد فيها 50 جنديًا وجرح العشرات ، وأذهلت العالم وكان الأمر كذلك. رسالة واضحة مفادها أن إرادة المصريين صخرة صلبة تسحق عليها أطماع الغزاة والمتآمرين.

وأشار أبو شاقة إلى أن المعركة لم تكن متساوية بين قوة وطنية وقوة غاشمة ، وفضل المصريون التضحية بأرواحهم في رسالة إلى الداخل والخارج ، أننا أمام الرجال إذا اختاروا بين الحياة والأخرى. الموت دفاعاً عن عزة وكرامة الوطن والمواطن ، فإنهم يقفون بجانب الموت لتبقى راية الحرية والكرامة والسيادة الوطنية رافعة مهمة. ووجهت القوات البريطانية التحية لرجال الشرطة الشجعان في هذه المعركة.

وأضاف رئيس الحزب: الاستعمار انتهى ، ويبقى هذا الحدث التاريخي رمزا للنضال الذي نفخر به ونذكره ونذكر الأجيال به في هذا العيد ، في رسالة تعزّز العزة والكرامة والصدق. الإرادة الوطنية.

وثمن أبو شققة جهود الشرطة مع القوات المسلحة المصرية ، والتي يجب أن نتذكرها بكل فخر في هذا العيد عندما ردوا وفجروا مصر بحياتهم لإفساد مخطط الفوضى بعد ثورة 30 يونيو التي كان من المقرر سقوط مصر فيها. كما سقطت دول الجوار ، ولكن تماسك الشعب المصري والقوات المسلحة الوطنية والشرطة الوطنية ، ومكانتهم في قلب وإرادة وعزيمة رجل واحد ، لحماية الدولة المصرية والوطن. لقد تم إتلاف هذا المخطط الإجرامي. ولعل الاستقرار الأمني ​​الذي تشهده مصر والذي يشهده الجميع خير دليل على ذلك.

وقال أبو شققة إن منتدى الشباب في نسخته الرابعة الذي أرسله شباب 196 دولة ورؤساء ومسؤولون من جميع دول العالم ، وما شهدوه وشهدوه ونقلوه كرسالة مفادها أن جمهورية مصر الجديدة هي واحة الأمن والاستقرار.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *