نظم جناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب الثالث والخمسين ندوته الأولى بعنوان “أزمة تغير المناخ .. التحديات والمسؤوليات” شارك فيها الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والدكتور علي قطب الأستاذ. المناخ بجامعة الزقازيق نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق ويديرها محمود عبد الرحمن عضو المركز الإعلامي.
قال د. نظير عياد ، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ، إن الإسلام أنشأ مؤسسة دينية للحفاظ على البيئة. هناك العديد من التشريعات الإسلامية التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على البيئة والمياه ، لأن معها حياة الإنسان الذي وضعه الله على الأرض لخلافة له مستقرة ومستقيمة ، مؤكدة أن الدين يحذر كل من يحاول. لإفساد الأرض والبيئة ، مشددًا على ضرورة قيام كل أسرة ببناء وتربية أبنائها على أساس الشعور بالمسؤولية ، والذي لن يتحقق إلا بفكرة الوعي ، خاصة وأن الإنسان يكبر ويعاود ما نشأ في طفولته ، لأن الوعي هو أفضل شيء يحافظ على التوازن بين الإنسان. والبيئة.
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر منصة لتصحيح كل ما هو معوج وغير صحي أو يعرض حياة الإنسان للخطر ، مبينا أن الأزهر اتخذ العديد من الاحتياطات والتحذيرات لمواجهة أزمة تغير المناخ. رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة تحديات ومخاطر أزمة تغير المناخ.
من جهته ، أوضح الدكتور علي قطب ، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق ، ونائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق ، أن أزمة تغير المناخ من أهم أسباب الاحتباس الحراري ، موضحا أن التلوث البيئي الناتج عن النشاط البشري يعتبر من أهم أسباب الاحتباس الحراري. أكثر من نتيجة الطبيعة ، مما يدل على أن تغير المناخ يؤدي إلى العنف في الظواهر الجوية يسبب العديد من الكوارث التي تصيب الإنسان.
وأوضح د. قطب أن أزمة الاحتباس الحراري ستستمر ما دامت الدول الأوروبية لا تتخذ موقفاً مسؤولاً ، حيث تعتبر هذه الدول الأكثر تأثيراً في زيادة التلوث البيئي نتيجة التقدم الصناعي ، وما زالت تفشل في المساهمة في حل الأزمة. وليس لديهم نية حقيقية لتحقيق مصالحهم الشخصية. وأكد أن استضافة مصر لمؤتمر كوب 27 سيساهم في حل هذه الأزمة نظراً لموقع مصر بين دول العالم ، متمنياً أن تسرع توصيات مؤتمر جلاسكو للمناخ في مواجهة أزمة التغير المناخي ، مشيداً بالأزهر الشريف. الجهود المبذولة لزيادة الوعي بهذه القضية.
التعليقات