يوفر المستشعر الجديد تشخيصًا أكثر دقة لأمراض الدماغ

طور فريق من المهندسين وجراحي الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ، سان دييغو ، مستشعرًا جديدًا يجعل البشر أكثر تكاملاً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي ، حيث يرسم خرائط للعقل البشري ويسجل الإشارات الكهربائية بدقة غير مسبوقة.

بشكل عام ، يساعد هذا الجهاز أيضًا على تغيير فهمنا للدماغ البشري للأفضل ، ويسمح للأطباء بتشخيص وعلاج الأمراض التي تصيب الدماغ مثل السرطان والصرع والزهايمر بدقة أكبر.

نشر فريق العلماء ورقة بحثية حول اكتشافهم الجديد في مجلة Science Translational Medicine ، وقالوا إنهم استخدموا قضبان البلاتين بدلاً من أجهزة الاستشعار البلاتينية المسطحة المستخدمة حاليًا ، مما مكنهم من إنشاء مستشعر يبلغ حجمه عُشر الحجم تقريبًا. من شعر بشري ، وبدقة تحسس تبلغ 100 ضعف الدقة الحالية. .

يفتح المستشعر الجديد الباب أمام تكامل أفضل بين البشر والذكاء الاصطناعي ، حيث يمكن استخدامه لتحسين تقنيات واجهة الكمبيوتر والدماغ البشري ، مما يعني أنه من الممكن قريبًا زرع شرائح الكمبيوتر في عقول البشر ، مما يسمح بتصفح مواقع الويب والتواصل بتقنيات الذكاء الاصطناعي عبر إشارات الدماغ.

الجهاز الجديد مشابه لمستشعرات تخطيط القلب المستخدمة أثناء جراحة الدماغ المفتوحة لقياس الإشارات الكهربائية من الدماغ البشري من أجل تحديد الأنسجة النشطة ، ويساعد الجراحين على تحديد موقع أورام المخ بشكل أفضل لإزالتها.

www.alroeya.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *