كانت الوجهات السياحية الإماراتية الخيار الأول للسياح السعوديين ، خاصة خلال العام الماضي ، حيث بلغ عدد الزوار السعوديين في إمارتي أبوظبي ودبي نحو 525 ألف زائر ، يتوزعون على 491 ألف زائر في دبي و 34 ألف زائر في أبوظبي ، بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وعزا متخصصون في القطاع تدفق الأسر السعودية على المنشآت السياحية في مختلف أنحاء الإمارات إلى ثقة الأسر السعودية بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتبعها الإمارات.
من أهم الأسواق
قال الخبير السياحي محمد مصطفى ، عضو المركز العربي للسياحة ، إن السوق السعودي من الأسواق الرئيسية لقطاع السياحة والفندقة في الإمارات.
وأضاف أن السوق السعودي جاء في مراكز متقدمة كمصدر للسياح إلى الإمارات ، لافتاً إلى أن أهمية الزائر السعودي تبرز في القوة الشرائية التي يتمتع بها وارتفاع متوسط عدد ليالي الفنادق مما يجعله صاحب المركز الأول. بؤرة اهتمام الأوساط السياحية الساعية لجذب أكبر شريحة ممكنة من السائحين.
وجهة مثالية
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة سيرينتي ترافيل شريف الفارم ، إن الإمارات نجحت في أن تصبح وجهة مثالية للسياح السعوديين ، وهو ما يتجلى بوضوح في تزايد أعداد الزوار السعوديين ، خاصة خلال الإجازات والأعياد ، بالإضافة إلى زيادة عدد رحلات الناقلات الوطنية والسعودية الواصلة إلى المملكة العربية السعودية. إلى معظم الوجهات الرئيسية في المملكة.
سهولة في العمل
بدوره ، قال الخبير الفندقي محمد عوض الله ، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق تايم ، إن هناك عدة أسباب لتزايد الطلب عاما بعد عام من قبل السياح الخليجيين بشكل عام والسعوديين بشكل خاص ، على الدولة كوجهة سياحية ، أهمها هي سهولة إجراءات الدخول وإمكانية السفر الجوي والبري والبحري ، لافتا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الخطوط الجوية الوطنية ، إضافة إلى الميزة السعرية التي توفرها الخطوط الاقتصادية ، والتي ساهمت بشكل كبير في جذب أعداد ضخمة من السياح الخليجيين. وأضاف أن عدد السياح السعوديين سيشهد مزيدا من النمو هذا العام.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات