مطالب بمراجعة رسوم الفنادق مع تطبيق ضريبة الشركات في الإمارات

تمثل الرسوم التي تدفعها الفنادق سنويًا نحو 15 و 20٪ من الإيرادات ، الأمر الذي يحفز المطالب بمراجعة هذه الرسوم ، خاصة وأن الفنادق على وشك دفع ضريبة جديدة بنسبة 9٪ على الأرباح خلال العام المقبل.

الرسوم المقدمة للفنادق هي: رسوم تجديد الترخيص السنوية ، ورسوم الخدمة ، ورسوم الاسم التجاري ، ورسوم البلدية ، والدرهم السياحي ، وغيرها ، مع مراعاة أن جزءًا من هذه الرسوم يتحمله الضيف والجزء الأكبر يتحمله الفندق.

قال مديرو الفنادق ، إن ارتفاع نسبة الرسوم الحكومية من الإيرادات يشكل تحديًا كبيرًا للفنادق ، خاصة أن هناك ضريبة جديدة سيتم تطبيقها على الشركات خلال شهر يونيو 2023 ، مشيرين إلى أن هذه الرسوم تم فرضها قبل ضريبة الشركات ، ومع ولا بد من إعادة النظر في وجود الضريبة الجديدة لتخفيف الضغط على الفنادق ، خاصة الصغيرة منها والجديدة ، التي تسعى إلى تعزيز وجودها في السوق ، وسط منافسة كبيرة من سلاسل الفنادق الكبيرة.

مجموعة متنوعة من الرسومات

قال وليد العوا ، مدير عام فندق تماني مارينا ، إن الفنادق تدفع الكثير من الرسوم سنوياً ، بما في ذلك رسوم تجديد الترخيص ، ورسوم الاسم التجاري ، والرسوم البلدية ، ودراهم السياحة ، مشيراً إلى أن الرسوم الحكومية تشكل ما بين 15 و 20٪ من إيرادات الفنادق. . ولا شك أن هذه النسبة سترتفع مع دخول النظام الضريبي الجديد حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يونيو 2023.

وأضاف العوا أن جزءًا من هذه الضرائب أو الرسوم يتم تحصيله على سعر الغرفة الفندقية مثل رسوم البلدية والدرهم السياحي ، لكن الجزء الأكبر يتحمله الفندق ، مشيرًا إلى أن أكبر بنود الإنفاق في الفندق هي فاتورة الكهرباء والماء والتي تتراوح بين 20 و 30٪ من إجمالي الرسوم ، وتتفاوت هذه النسبة من فندق لآخر حسب حجم الفندق ، مع ملاحظة أن فواتير استهلاك الكهرباء والمياه تصل إلى أعلى مستوياتها خلال فصل الصيف. .

خفف العبء

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق محمد عوض الله ، إن إجمالي الرسوم التي يدفعها الفندق تصل إلى أكثر من 20٪ من الإيرادات ، وبعض هذه الرسوم يتم تحميلها على سعر الغرفة ، بينما يتحمل الجزء الأكبر منها. الفندق مبيناً حرص الفنادق على توضيح قيمة الضرائب على الغرفة الفندقية للعميل.

وأضاف عوض الله أن إعادة النظر في الرسوم التي تدفعها الفنادق يخفف العبء على القطاع الفندقي ، مشيراً إلى أن تطبيق الضريبة الجديدة دون تخفيض الرسوم سيشكل عبئاً كبيراً على قطاع الفنادق ، خاصة الفنادق الصغيرة.

وأوضح أن دبي أعلنت أنها ستعيد النظر في كثير من الرسوم بعد فرض الضريبة وهو بصيص أمل لقطاع الفنادق.

وقال عوض الله إن ارتفاع أسعار العديد من المواد الأولية يشكل ضغطا إضافيا على أرباح الفنادق التي تحقق مستويات أداء إيجابية خلال الفترة الحالية في ظل ارتفاع الطلب.

من جهته ، قال رياض الفيصل المتخصص في السياحة ، إن الفنادق في جميع أنحاء العالم تدفع الرسوم بأسماء مختلفة ، مشيرا إلى أن الرسوم التي تدفعها فنادق الإمارات تنافسية للغاية ، مقارنة بما تدفعه في الدول السياحية الأخرى ، والتي هو سبب رئيسي لجأت معظم مجموعات الفنادق العالمية للاستثمار في سوق الإمارات العربية المتحدة ، ولكن مع دخول الضريبة الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا حيز التنفيذ ، والتي تبلغ 9٪ على الأرباح ، يصبح من الضروري مراجعة الرسوم الحالية.

وأشار إلى أن الإمارات أولت اهتماما كبيرا بقطاع السياحة والفندقة خلال ذروة تفشي “كوفيد -19” من خلال تخفيض بعض الرسوم الحكومية المفروضة ، وبالتالي تخفيف العبء المالي على القطاع بسبب ضعف النشاط التجاري.

www.alroeya.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *