الحكومة تكشف عن ضمانات لإيواء العاجز بعد تحرير العلاقة بين المؤجر والمستأجر في الإيجار القديم

فيما تواصل لجان الاستماع مناقشة التعديلات على قانون الإيجارات القديم ، كشفت الحكومة عن خطتها للتعامل مع الشرائح العاجزة بعد تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر. تتأثر الفئات الفقيرة.

وأكد رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي اليوم أن هذا الموضوع يطرح يوميا في الرأي العام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مشيرا إلى أن عدد الملاك أصبح مساويا لعدد المستأجرين ، والوحدات التي توجد عليها أنظمة الإيجارات القديمة. تم تطبيقه منذ الخمسينيات والستينات من القرن الماضي ويسكنها حاليًا الجيل الثاني والثالث ، والدولة تدرك تمامًا أنه لا تزال هناك فئات كثيرة موجودة في الريع القديم لا تزال غير قادرة ، وعملية إعادة التوازن تدفعنا إلى معالجة الأمر بحكمة ومن خلال مناقشة مجتمعية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة أن تكون هناك فترة انتقالية كافية ، بحيث تسير الأمور بهدوء ، حيث أن الفئات غير القادرة تخضع لبرامج الدولة أمامها البديل المؤمن عليه للحصول على سكن بديل ، و من المخطط أن يكون هناك صندوق أنشأته الدولة لدعم هذا الملف ، لتحمل جزء من تكلفة الإيجار الحقيقي ، ويوفر بديلاً بالحجم الجديد الكبير الذي تبنيه الدولة في الوحدات السكنية بجميع أنواعها وآلياتها. .

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن استمرار الوضع وتجميده كما هو غير صحيح ، حيث أن عدد الوحدات الخاضعة للإيجار القديم يتجاوز 3 ملايين وحدة ، وكل هدفنا هو إعادة التوازن بشكل عادل ، مع مراعاة البعد الاجتماعي لهذه القضية. فيها كل الاطراف لبحث كل الجوانب ولدينا الوقت للوصول الى صيغة عادلة تحفظ الحقوق والواجبات وتأخذ في الحسبان الأبعاد المختلفة.

وكان رئيس مجلس الوزراء قد أكد أن الحكومة ستستمر في اقتحام العديد من الملفات الموروثة والشائكة والتعامل معها للتوصل إلى حلول جذرية بشأنها ، بما في ذلك ما يتعلق بملف الإيجارات القديمة ، مشيرا إلى أن التنسيق جار حاليا مع السلطة التشريعية ، وتعقد اجتماعات مع رؤساء عدد من اللجان النيابية. في مجلسي النواب والشيوخ ، بهدف الوصول إلى صيغة قانونية تعيد التوازن بين المالك والمستأجر ، وتتضمن حلاً لهذه المشكلة التاريخية ، مع مراعاة الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً في هذا القانون ، والسماح بفترة انتقالية لتسوية الوضع.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *