الرئيس الشيشاني: روسيا لم تبدأ حربا في أوكرانيا لكنها أنهتها – وورلد نيوز

أنهى الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الجدل حول مشاركة قواته في العملية العسكرية إلى جانب القوات الروسية ، مؤكدا أنها واجب وطني ووطني ، وأنهم مواطنون روس وواجبهم الدفاع عن الوطن الأم.

لم تبدأ روسيا حربًا في أوكرانيا

وقال الرئيس الشيشاني ، في مقابلة صحفية مع صحيفة الأنباء الكويتية ، اليوم ، إنه من الضروري تصحيح هذا التصور الخاطئ بأن روسيا بدأت حربا في أوكرانيا ، مشيرا إلى أنها تنهي حربا كانت قائمة منذ 8 سنوات. ضد هؤلاء الناس الذين تعرضوا للإبادة الجماعية في البلاد. جنوب أوكرانيا.

وأضاف قديروف أن موسكو لا تستطيع أن تهدأ عندما ترى التهديد الواضح من أوكرانيا التي أصبحت رهينة سهلة في أيدي الغرب الذي يحاول استغلاله ضد روسيا ، مشيرًا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين سيتمكن قريبًا من إنهائه. وتعويض هذه الأزمة الأوكرانيين عما حدث ، بحسب ما نشرته الصحيفة الكويتية.

واتهم قديروف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالسعي لإطالة أمد الأزمة ، قائلاً: “من أطال هذه الأزمة هو الممثل الذي تولى منصب الرئيس ، والبحث عنه وعن القوميين بمساعدته يطيل وقت حل القضية. “

قديروف: لو لم يهتم الجيش الروسي بالمدنيين لكنا ننهي الحرب في غضون يومين

وقال قديروف ، بحسب الصحيفة الكويتية ، إن الجيش الروسي يسعى إلى تفادي وقوع إصابات بين المدنيين أو البنية التحتية ، مشيرًا إلى أنه لولا ذلك لكانت العملية العسكرية في أوكرانيا ستنتهي خلال يوم أو يومين فقط.

وشدد الرئيس الشيشاني على أن هذه الحرب لن تتحول أبدًا إلى حرب عالمية ثالثة ، مضيفًا: “هذه العملية العسكرية التي تشنها قوات الاتحاد الروسي لن تتطور إلى شيء أكبر من ذلك ، وستنتهي قريبًا”.

وحول العقوبات الدولية التي فرضها الغرب على روسيا ، أكد قديروف أنها لن يكون لها أي تأثير على موسكو ، مشيرا إلى أن بلاده مكتفية ذاتيا ولديها احتياطي كبير من الإمدادات ، مبينا أن هذه التصريحات سيكون لها أثر إيجابي على موسكو. بلاده التي ستعتمد على المنتجين المحليين وتحل محل الواردات.

وبحسب الصحيفة الكويتية ، يعتقد قديروف أن روسيا دخلت تلك الحرب لعدة أسباب رئيسية ، من أهمها “الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا ، واستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك ، والتخلص من النازيين الجدد والنازحين الجدد. هيمنة الغرب على أوكرانيا “.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *