“سنلعب على القمصان” .. الفتوى توضح حكم المراهنة في الرياضة – أخبار مصر

تعتبر الرياضة من أكثر الأشياء شعبية لدى الشباب على وجه الخصوص ، وخاصة الذكور ، حيث يجدونها ممتعة ، وفي كثير من الأحيان يلعب الشباب مباراة كرة قدم على سبيل المثال ، ويراهنون فيما بينهم على أموال أو مواد مثل القطع. من الملابس مثل «القمصان» ، أو المراهنة على المشروبات وغيرها ، وسئل على دار الافتاء سؤال هل هذه الرهانات مباحة أم لا.

الرهان الذي حرمه الإسلام

أجابت دار الافتاء على هذا السؤال في موقعها الرسمي ، وأوضحت أن الرهان الذي حرمه الإسلام وحرمه ، هو أن يحصل الإنسان على المال بسهولة ، وقد يكون ذلك دون موافقة الطرف الآخر ، والمراهنة في الرياضة هي. ممنوع قانونا في إحدى الحالات وهي أن الجائزة التي يقررها ولي الأمر ، أو كانت من أحد المتسابقين دون الآخر ، أو كانت من كلا المتسابقين ، ودخلت ثالثة بينهما ، وإذا كانت الجائزة من كل منهما. المتسابقون فهو من المقامرة المحرمة.

شروط الرهان الرياضي

ولفتت دار الافتاء إلى أن المجمع الفقهي اتفق على أن المراهنة في الرياضة بأشكالها المختلفة سواء كانت رهاناً في سباق الخيل أو الهجن ومباريات كرة القدم وغيرها ، لها بعض الشروط ، ونوجزها في الآتي: :

1- أن يكون الحكم من غير المتنافسين مثل الولي ، وفي هذه الحالة لا خلاف في جوازها ، وأجاز غالبية الفقهاء أن تكون الجائزة من أحد المتسابقين.

2- أن تكون الجائزة من أحد المتسابقين دون الآخر ، مثل: يقول أحدهم للآخر: إذا فاز فريقك على فريقي ، فستحصل على مبلغ من هذه الجائزة مني ، وإذا كان فريقي يفوز فريقك ، لا يوجد شيء لي ضدك.

3- أن تكون الجائزة من كلا المتسابقين ويدخلان بينهما الثلث ، وهذه الحالة تنطبق أكثر في سباقات الخيل والإبل ، أي يقولون للثالث: إذا هزمتنا فالأموال لك ، وإذا تغلبنا. أنت ما عندك شيء ضدك ، بشرط أن يفرض بينهما ، وهو: أيهما كان له من قبل صاحبها جائزة باقية على حالها ، فإذا فاز بها الثالث أخذ المالين ، و إذا ضربه فلا شيء عليه ، ومن تغلب على الشرط يأخذ من صاحبه ، أما إذا كان المال المشروط جائزة من كل منهم ولم يدخل الثالث فهو من القمار المحرم.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *