6 تريليونات درهم الاستثمارات الحكومية والخاصة الإماراتية في الخارج

قال الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين في الخارج جمال الجروان ، إن الاستثمارات الإماراتية تتمتع بدعم وحضور قوي وفعال في أكثر من 60 دولة ، وتصل قيمة الأصول والاستثمارات المملوكة للدولة في الخارج إلى 6 تريليونات درهم. (1.6 تريليون دولار) ، لافتا إلى الدور الكبير الذي قامت به الصناديق السيادية المرموقة التي بدأت منذ قيام الدولة لتشكل دعامة أساسية ورافدة للاقتصاد الوطني.

لا توجد معلومات عن الصورة

وأضاف الجروان ، في تصريحات صحفية ، خلال إطلاق المجلس بشكله الجديد أمس ، بحضور ومشاركة وزير الاقتصاد رئيس المجلس عبد الله بن طوق ، وعضوية 18 شركة إماراتية كبرى مستثمرة في الخارج. ، هناك نمو وارتفاع في حجم الاستثمارات الإماراتية في الخارج ، كما يتضح من حقيقة أن الإمارات ومستثمريها من القطاع الحكومي أو شبه الحكومي أو الخاص ، خلال جائحة كوفيد -19 ، الاستثمار في مختلف القطاعات والمجالات رغم تداعيات “الوباء”.

وتابع الجروان: “الإمارات العربية المتحدة عازمة منذ نشأتها واتحادها على القيام بدورها التنموي الفعال في المنطقة العربية والإسلامية ، حيث تلمس أسواقنا العالم كلما وجدت الفرصة لذلك. فريق من الوزراء يتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقهم ، والقطاع الخاص داعم قوي لهم “.

وأوضح الجروان أن قطاعات الاستثمار قد تغيرت ، خاصة بعد تداعيات “الوباء” ، فمن ظن أن فترة ما بعد كوفيد ستكون كما كانت قبل أن تكون خاطئة ، فلدينا 10 قطاعات رئيسية نركز عليها في المستقبل في استثماراتنا ، وخاصة التكنولوجيا والصحة والغذاء والخدمات اللوجستية والنقل والموانئ والبنية التحتية. البنية التحتية ، حيث أن الإمارات واضحة في توجهاتها المستقبلية ورؤيتها الاقتصادية الثاقبة ، ونركز بالتأكيد على قارات آسيا وإفريقيا والمنطقة العربية ، وتتمتع العديد من الدول العربية بجاذبية استثمارية مهمة ، وخاصة المملكة العربية السعودية ومصر والمغرب وعمان. والكويت والعديد من الدول الأخرى كذلك.

وقال الجروان: “اجتماعنا اليوم يعطي دفعة للأمام ، حيث وجه معالي الوزير بن طوق بأن العام الجاري 2022 سيكون عاما نشطا وفاعلا مقارنة ببقية السنوات الماضية”.

وأشار الجروان إلى أن الإمارات اتبعت الدبلوماسية الاقتصادية وعملت على إرساء أسس اتفاقيات شاملة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري مع 10 دول سبق تحديدها من قبل وزارة الاقتصاد.

وأضاف الجروان: ان الاجتماع بدأ اليوم بدعوة شخصيتين اقتصاديتين لتزويدنا بالبعد المستقبلي للاقتصاد وكيفية التعامل مع الأزمات التي نتعايش معها على المستوى العالمي.

وتابع: “سيكون تأثير هذه المتغيرات عالميا بكل شفافية ، ولن تتأثر حالة دول الخليج وصلابة اقتصادها بشكل كبير لأن اقتصاد الإمارات يعتبر نقطة عبور لمعظم البضائع العالمية من مختلف القارات”. توجيهات ، إذ إن ما مجموعه 10٪ من البضائع العالمية تمر عبر موانئ الإمارات التي تتميز ببنيتها التحتية المتطورة عالمياً ، وتحتل المراكز الأولى إقليمياً وعالمياً ، وتشريعاتها متطورة جداً وحديثة ، و لقد أنعم الله علينا بسياسة الانفتاح الاقتصادي ، ولا شك في أنها ستكون مفيدة في أوقات الأزمات “.

وأضاف: “التضخم يتحدث عنه الجميع ، مع العلم أن آثاره لن تكون ثابتة ولن تكون واحدة لكل دولة. وقد أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه لن يكون هناك ركود عالمي ، وهذا مؤشر جيد في حد ذاته”.

ولفت إلى أن استثمارات الصناديق السيادية الإماراتية في الخارج تشكل الحصة الأكبر من إجمالي استثمارات الإمارات في الخارج ، وهي الاستثمارات التي نلجأ إليها في أوقات الأزمات ، ونهنئ الدولة على امتلاكها لصناديق سيادية مرموقة وعالمية وقوية ، والتي تصنف على أنها الأكبر في العالم. كما تتمتع الإمارات بعلاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية قوية مع جميع دول العالم ، وهذا بحد ذاته عامل إيجابي للإمارات في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية والتغيرات الاقتصادية والتجارية على المستوى الدولي.

www.alroeya.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *