أكدت المنتخبات الكويتية حصولها على المركز الأول في دورة الألعاب الخليجية

أكدت المنتخبات الكويتية حصولها على المركز الأول في دورة الألعاب

حصدت الكويت ، أمس ، صدارة جدول الميداليات في دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي استضافتها الدولة منذ 16 مايو ، قبل اليوم الأخير الذي أقيم أمس ، حيث ساهم أبطال المبارزة في حسم الأمور من خلال السيطرة على الميدالية الذهبية وتألقهم اللافت. .
رفعت الكويت رصيدها إلى 32 ذهبية و 24 فضية و 31 برونزية ، تليها البحرين (20 ذهبية و 21 فضية و 18 برونزية) ، والإمارات (18 ذهبية و 16 فضية و 12 برونزية) ، وقطر (14 ذهبية و 20 فضية و 15. برونزية) ، السعودية (12 ذهبية و 19 فضية و 28 برونزية). عمان (12 ذهبية و 5 فضية و 15 برونزية).
في موازاة ذلك حرصت الكويت على الاحتفال بضيوفها ، حيث بادرت مسؤولة اللجنة الإعلامية للدورة الزميل سطام السهلي لتكريم رؤساء الوفود والوفود الإعلامية المشاركة.
وشكر السهلي نيابة عن رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر المكرمين على مساهمتهم في إنجاح هذا التجمع الخليجي.
وعلى صعيد النتائج ، وضمن المبارزة التي خطفت الأبطال الكويتيين الأنظار ، واستمروا في حضورهم الخارجي الناجح في السنوات الأخيرة ، أضاف عبدالعزيز الشطي ميدالية ثالثة من “المعدن الأصفر” التي كانت في فردي إيبي ، بعد فوزه على الإماراتي خليفة الزرعوني بنتيجة 15-8 في المباراة النهائية التي أقيمت على صالة مركز جابر الأحمد في اللجنة الأولمبية الكويتية.
وتقاسم السعودي حسين الطويل وبطل آسيا جواد الداود الميدالية البرونزية.
وبذلك حصدت الكويت جميع الميداليات الذهبية في المسابقات الفردية ، بعد أن حقق عمار العماري وعلي عباس المركزين الأول في صابر والفلوريت على التوالي.
وأعرب عبدالعزيز الشطي عن سعادته بفوزه بالميدالية الذهبية التي منحت العلامة الكاملة للكويت حتى الآن.
وأشاد الشطي بقوة المنافسات مع المنتخبات الخليجية وتحديدا ما حققه في نصف النهائي عندما أطاح بالبطل الآسيوي السعودي حسين الطويل.
من جانبه أشاد نائب رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد الكويتي لكرة القدم ابراهيم البصيلي بتألق لاعبي الكويت وفوزهم بالذهب.
وقال البصيلي: “عملنا خلال الفترة الماضية على إعداد لاعبينا لكافة البطولات بما في ذلك الحدث الخليجي كجزء من سياستنا في الاتحاد للاستعداد بشكل مستمر طوال العام”.
بدوره أشاد مشرف منتخب الكويت لكرة القدم أحمد رمضان بتألق الشطي وأبطال الكويت.
وأضاف رمضان أن حلاوة الشطي الذهبي تنبع من تألقه أمام أبطال عظماء ومنهم بطل آسيا حسين الطويل الذي أطاح به في نصف النهائي.
من جانبها أعربت رئيسة الاتحاد السعودي للتنس أريج حامد المطبقاني عن إعجابها الشديد بالتنظيم الرائع للبطولة بشكل عام ولعبة التنس بشكل خاص.
وقال المطبقاني: “ليس غريباً أن تنجح دولة الكويت وشبابها الرياضي في استضافة الألعاب المختلفة ، خاصة وأن الأمور سارت على ما يرام من حيث النظام والانضباط العالي ، الأمر الذي أدى إلى نهاية سلسة وعظيمة ونجاح لا مثيل له”. . ”
وأضافت: “أما بالنسبة للعبة التنس ، فقد جذبت مرافق مجمع الشيخ جابر العبد الله الدولي الأنظار ولفتت أنظار جميع المتابعين ، الأمر الذي أدى إلى حضور جماهيري كبير في العديد من اللقاءات في المقام الأول ثم كثافتها. المنافسة بين اللاعبين المشاركين وخاصة من السعودية والكويت وقطر “.
وتابعت: “المنشأة على مستوى عالٍ وعالمي ومن المرجح بشدة أن تستضيف العديد من البطولات في المستقبل سواء في الإطار الإقليمي أو العربي أو القاري أو حتى العالمي ، وهذا بلا شك في النهاية لصالح اللعبة وهي إحدى الطرق الرئيسية لتطويرها “.
وأوضح المطبقاني أن تطوير التنس في الخليج يتطلب تكثيف البطولات وإقامتها بانتظام خلال فترات زمنية قصيرة ، مشيرا إلى أن ذلك سيزيد من الاحتكاك وبالتالي يكتسب خبرات للاعبين والمدربين والإداريين. وأضافت: “إقامة مسابقات للفئات العمرية أقل من 12 و 14 و 16 و 18 سنة من شأنها أن تصنع نجومًا كبارًا للمستقبل في المنطقة”.
ولفتت إلى أن إقامة المعسكرات والتجمعات للاعبين والفرق الخليجية سيرفع المستوى والنتائج للأفضل ويفيد الحكام والإداريين والمدربين ، مشيرة إلى أنه من الأفضل إقامة مثل هذه التجمعات خلال الإجازات السنوية والأعياد.
وأضافت: “نحتاج إلى مزيد من الاهتمام باللعبة من وسائل الإعلام المختلفة ، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي ، من أجل جذب أكبر عدد من اللاعبين”. نحتاج أيضًا إلى الدعاية والترويج للتنس في منطقة الخليج والعالم العربي ، من خلال جذب شخصيات رفيعة المستوى ، على سبيل المثال ، لمخاطبة الأطفال في المدارس وحثهم على ممارسة التنس منذ سن مبكرة لصقل مواهبهم في وقت مبكر. ”
كما كررت أن التجمعات من شأنها أن تنشر الثقافة الرياضية من خلال يوم مفتوح يقام على سبيل المثال ضمن أنشطة المدارس ، ويشمل تجمع الأهالي لتشكيل تجمع عائلي يحقق أهدافا منها رفع شعبية اللعبة. وتبني لاعبين متميزين لخدمة بلدانهم والحفاظ على الشباب واستثمار طاقاتهم وإمكاناتهم بالشكل المناسب.
إضافة إلى ذلك ، وفي منافسات اليوم السابق أمس ، فازت قطر على السعودية 2-1 ، في منافسات الفرق.
وفاز القطري راشد نواف على السعودي عمار الحقباني بنتيجة 7-5 و5-7 و6-4. ورد السعودي سعود الحقباني بالفوز على القطري موسى شنان 6-1 و6-0 ، قبل أن تحسم قطر الأمور من خلال لقاء الزوجي بفوز نواف وشنان على عمر أحمد وسعود الحقباني 7-6 و6-4.
وفي لقاء ثان ، فازت البحرين على الإمارات 2-1.
وفاز الإماراتي عبد الرحمن الجناحي على البحريني يوسف قائد 6-4 و6-2. وعادل يوسف أشرف لمنتخب البحرين بفوزه على الإماراتي فهد الجناحي 6-1 و6-2.
وحسم حسن عبد الرضا ويوسف أشرف نتيجة البحرين بالفوز على عبد الرحمن الجناحي وعمر الأحمدي 6-0 و6-2.
من جانب آخر أشاد عضو اللجنة الفنية لكرة اليد في الدورة موسى البلوشي بالمستوى الفني للفرق المتنافسة رغم مشاركة بعضها مع اللاعبين الشباب.
وقال البلوشي “نحن سعداء بظهور المنتخبات الخليجية بمستوى ممتاز مما يتوقع منافسات قوية خلال البطولات المقبلة”.
وتابع: “البطولة أظهرت عددا من المواهب التي سيكون لها أهمية كبيرة في المستقبل وهو ما تحتاجه اللعبة خلال الفترة المقبلة”.
وأشاد البلوشي بالتنظيم ووصفه بأنه رائع. واضاف “هذا الامر ليس غريبا على ابناء الكويت الذين يمتلكون مقومات النجاح بفضل حسن ادارة البطولات والكوادر الوطنية الوفية التي عملت بكل طاقاتها لانجاح هذا الحدث” مشيرا الى ان كرة اليد ولم تشهد المنافسات أي احتجاج ، معتبرين أن جميع المباريات ذهبت إلى بر الأمان.

alshahedkw.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *