
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة ، إن الملف البيئي في مصر وضع تحت قيادة سياسية واعية تدرك أهميته ، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي وضع الملف البيئي فيه. العقل في عمل قطاعات التنمية التي تتم داخل الدولة المصرية والأفكار التي يتم إعادة صياغتها داخل قطاع البيئة لتحويل الملف البيئي من عائق أمام الاستثمار إلى قطاع يساهم بشكل كبير في التنمية والعمليات الاقتصادية. الحرص على جعل مصر عضوا فعالا ومؤثرا في التعاون البيئي الدولي.
بالإضافة إلى رئاسة مجلس الوزراء ورئاسته للمجلس الوطني للتغير المناخي ، والذي أعطى رسالة قوية للعالم حول أهمية ملف التغير المناخي بوضعه على رأس الأجندة الوطنية والحكومية ، والدور الذي ستلعب مصر في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، وهي أكبر اتفاقية متعددة الأطراف على مستوى الأمم المتحدة في الوقت الحقيقي.
وأكد وزير البيئة أن التغير المناخي ناتج عن زيادة الأنشطة البشرية مما أدى إلى زيادة مستويات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق المخلفات الصلبة والزراعية ، واشتعالها الذاتي ، وحرق الوقود الأحفوري ، وعوادم السيارات ، والعمليات الصناعية. مشيرة إلى أنه في الفترة من 1980 إلى 2019 كان هناك انخفاض في معدلات القطب الشمالي الطبيعية وارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة متوسط درجة حرارة الأرض ، مشيرا إلى أن وتيرة الأنشطة البشرية الحالية أدت إلى غازات الاحتباس الحراري أسرع بكثير مما كان عليه في السابق مما أدى إلى اختلاف أنماط وكميات المطار ومواقعه ووجود جفاف شديد في أماكن أخرى ، إضافة إلى انتشار الأمراض والفيروسات وسهولة انتقالها.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في جلسة لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب حول التغير المناخي وانعكاساته على الدول العربية واستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر التغير المناخي في القاهرة. بحضور النائب يسري مغازي رئيس اللجنة واعضاء اللجنة.
التعليقات